أدب وفنون

فوضى وحضور باهت للفنانين.. افتتاح مهرجان فيلم المرأة بسلا يتحول لـ”سوق شعبي”

مهرجان فيلم المرأة بسلا

افتتح المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا مساء أمس الإثنين، فعاليات دورته الـ15 التي أقيمت بفضاء “هوليود” الثقافي السينمائي على وقع الفوضى بسبب سوء التنظيم.

وعرف حفل افتتاح هذه الدورة حضورا باهتا للفنانين المغاربة مقارنة مع الدورات السابقة، إضافة إلى تواجد شخصيات غير معروفة في الوسط الفني على السجادة الحمراء بشكل عشوائي ما تسبب في الزحام.

وأثارت الفوضى العارمة استجان عدد كبير من الحاضرين للحفل حيث عبروا عن غضبهم من سوء التنظيم الذي أدى إلى دخول الصحفين المهنيين في شجار مع المنظمين والدخلاء الذين سُمح لهم بالتواجد على السجادة الحمراء.

وانطلقت فعاليات المهرجان أمس الإثنين بتكريم الممثلة المصرية ليلى علوي والمخرجة الفرنسية الراحلة سارة مالدورور، ومخرجة الأفلام الوثائقية سيمون بيطون.

وتعرف الدورة الـ15 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة التي تنظمها جمعية أبي رقراق في الفترة ما بين 26 شتنبر الجاري وفاتح أكتوبر المقبل، مشاركة عشرة أفلام ضمن المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة.

وحسب بلاغ للجمعية فإن هذه الأفلام تمثل 19 دولة من أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا، وتم إنتاج فيلمين منها سنة 2022 و8 أفلام سنة 2021، لافتة إلى أن تسعة من هذه الأفلام من إخراج نساء.

ويتعلق وفقا لذات البلاغ بأفلام “على طول البحر” لأكيو فوجيموتو (إنتاج مشترك بين اليابان والڤيتنام، 2021)، و”أسعد أيامنا” لسول بيروزو بيشون ريفيير (إنتاج مشترك بين إيطاليا والأرجنتين، 2021)، و”سعاد” لآيتن أمين (إنتاج مشترك بين مصر، تونس وألمانيا، 2021)، و”شانكر فايريز” لعرفانا ماجومدار، الهند، 2021).

إضافة إلى أفلام “قصر النظر” لسناء عكرود (إنتاج مشترك بين كندا والمغرب، 2021)، و”خلية النحل” لبليرتا باشولي (إنتاج مشترك بين كوسوفو، سويسرا، مقدونيا الشمالية وألبانيا، 2021)، و”صيفنا الأبدي” لإميلي أوسل (فرنسا، 2021)، و”نينجا بيبي” لـــ ينجفيلد سف فليك (النرويج، 2021)، و”الأكوا” لإيلينا لوبيز رييرا، (إنتاج مشترك بين سويسرا، إسبانيا وفرنسا، 2022)، و”موجا فيسنا” لسارة كيرن (إنتاج مشترك بين سلوفينيا وأستراليا، 2022).

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي تترأسها المنتجة والمخرجة المصرية، ماريان خوري، كلا من مارتين ندياي، مديرة مهرجان أفلام المرأة الأفريقية (السنغال، فرنسا)، فاطم العياشي، وهي ممثلة ومخرجة وكاتبة عمود مغربية، والمخرجة أميلي فان المبت من بلجيكا، والمخرجة كارولين كوينود (سويسرا، الدنمارك)، وستمنح كلا من “الجائزة الكبرى للمهرجان”، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أول عمل، وجائزة أحسن دور نسائي، وجائزة أحسن دور رجالي.

أما المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية التي تتطرق لنضال المرأة من أجل المساواة وضد كل أشكال التمييز، فتتنافس على جائزتها خمسة أفلام أربعة منها من إخراج نساء، وفيلم واحد من إخراج امرأة ورجل. ويتعلق الأمر بكل من أفلام “العودة” لسارة الشاذلي، مصر، 2021، و”بريسم” لإليونور ياموجو وأن فان. ديندرن وروزين مباكم ( بلجيكا، 2021)، و”بلاك مامباس” لـلينا كارب (انتاج مشترك بين ألمانيا وفرنسا، 2022)، و”نو سيمبل واي هوم” لأكول دي مابيور (انتاج مشترك بين جنوب السودان وكينيا، 2022)، و”بيننا نحن النساء” لسارة نوا بوزنهاردت ودانيال أباتي تيلاهون (إنتاج مشترك بين ألمانيا وإثيوبيا، 2021).

وأسندت مهمة تقيم الأفلام الوثائقية للجنة تحكيم تضم أنوشكا دي أندرادي، مخرجة ومديرة مهرجان أميان السينمائي من الكونغو، غوادلوب (رئيسة)ـ، والمخرجة كريمة السعيدي (المغرب، بلجيكا)، والمخرجة والمنتجة البوركينابية ماموناتا نيكيما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Tanjaoui
    منذ سنتين

    في نظري يشبه ما وقع بمهرجان طنجة للفيلم قبل اسبوع يتكرر بسلا لان بعض المنظمين بمركز السينما المغربي يبعثون و لا يفقهون شيء بعد سفر سمير إلى كندا الدي كان يتقن العظيم باحترافية في كل المهرجانات

  • نضال
    منذ سنتين

    المغاربة دايرين الشوهة فين ما مشاو والتنظيم صفر، في عوض مايخصوا مكان معين يلتزمو بيه الصحفيين بكل احترام وكرامة دايرين جوقة على الممثلين الله يستر.المغاربة تسطاو وضربهم الجهل.باقين بعاد بزاف على تنظيم تظاهرات

  • sami
    منذ سنتين

    غبي بقرنين أو ربما سطل باك أدبي ميزة بدون ”سوق شعبي” إ وتخصص له ربعين ألف سطر واقيلة فضولي ممعروضش صحفي بكاميرة تيلفون أوباغي أنفيطاسيون تعقدتي أولا مزال هههههههه