انطلاق فعاليات مهرجان وجدة للفيلم المغاربي بتكريم أسماء بارزة (فيديو)

تصوير ومونتاج: أحمد ثابت

افتتحت مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الفيلم المغاربي، وسط أجواء احتفالية فلكلورية، احتضنتها فضاءات مسرح محمد السادس، بمدينة وجدة. 

وتميز حفل افتتاح المهرجان، الذي تنظمه جمعية “سيني مغرب”، بحضور عدد من الوجوه الفنية البارزة، الذين دأبوا على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية منذ سنوات طويلة. 

وقال خالد سلي، رئيس المهرجان، إن “بعد تنظيم دورتين افتراضيتين بسبب كورونا، يعود المهرجان لمواصلة المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية وترسيخ قيم حسن الجوار التي ما فتئ الملك محمد السادس يحث عليها في كل مرة”.

وأضاف سلي، في كلمة على هامش حفل الافتتاح، أن “المهرجان يعبر نحو عشريته الثانية، والتي سنواصل فيها النضال الثقافي الجمالي من أجل دمقرطة الولوج إلى الفن والعمل على تطوير الصناعة السينمائية والاحتفاء بها وبأعلامها في المغرب وخارجه”.

وكرمت إدارة مهرجان وجدة، أسماء فنية مغربية وعربية بارزة ويتعلق الأمر بكل من الممثل حميد الزوغي والكاتب المصري مدحت العدل، إلى جانب السينما السينغالية، ضمن سينما الضيف، التي تتيح لجمهور المهرجان الانفتاح على البعد الإفريقي. 

وفي هذا الصدد، عبّر حميد الزوغي عن فرحته بهذا التتويج، قائلا إنه “سعيد جداً لأنه أول مرة يحظى بتكريم في تاريخه بعد مسيرة دامت لأزيد من 60 سنة”، مقدما “الشكر الكبير لإدارة المهرجان على هذه المبادرة الطيبة”.

ومن جهته، قال الممثل والمخرج رشيد الوالي إنه “حاضر في هذا المهرجان لعدة اعتبارات أهمها مشاركة فيلمه السينمائي “الطابع” في مسابقة الأفلام الطويلة”، حيث سيعرض بشكل حصري ضمن فعاليات هذه التظاهرة الثقافية. 

وأحيا حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة، فرقة “اربان فولكلور”، حيث قدمت عرضا موسيقيا، ضمن لوحة فنية رسمت أولى لحظات هذا المهرجان المغاربي، الذي سيستمر إلى غاية 12 أكتوبر الجاري، بمشاركة 12 فيلم طويل وقصير. 

وتتميز هذه النسخة الجديدة، بتقديم ثلاثة أفلام طويلة، في أول عرض لهم، من بينهم الفيلم السينمائي “الطابع”، لمخرجه رشيد الوالي، حيث تتبارى على الجائزة الكبرى وجائزة السيناريو وجائزة الإخراج.