سياسة

مزوار: العمل الحقيقي يبدأ بعد اختتام “كوب22”

أشاد رئيس الدورة 22 للمؤتمر العالمي لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب22” صلاح الدين مزوار، بإعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة، معتبرا في الوقت ذاته أن المؤتمر العالمي خرج بخلاصات فاقت ما كان منتظرا.

وشدد مزوار في ندوة صحفية جمعت كل قادة الدورة 22 للمؤتمر العالمي للمناخ أن قمة مراكش أبانت عن التزام الدول المتقدمة بوعودها، وشهدت عددا من المبادرات، كما عبرت عن مسؤولية مشتركة لجميع الأطراف باختلاف مستوياتها.

واعتبر المتحدث أن ثقافة جديدة بدأت تتشكل للسير قدما في منحى إيجابي من أجل الحد آثار التغيرات المناخية التي تهدد مستقبل الكرة الأرضية، مؤكدا أن الدول المتقدمة أكدت التزاماتها وكل ما تم إعلانه في مؤتمر مراكش يساهم بإيجابية في مسار الحد من التغيرات المناخية.

وتابع المتحدث أن العمل الحقيقي سيبدأ مباشرة بعد انتهاء “كوب 22″، بحيث ينتظر أن يشرع المغرب بحكم مسؤوليته في رئاسة قمة مراكش، في تنظيم مجموعة من اللقاءات والأعمال خاصة مع دول إفريقيا والدول النامية والدول الجزرية، كما سيشرع في السهر على تنزيل خارطة الطريق لتحقيق إعلان مراكش.

وبخصوص تهديدات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاقية باريس، أكد مزوار بأن رسالة “كوب 22” لترامب تتجسد في حثه على التحلي بالمسؤولية وروح الانخراط فيما أسماه مزوار “الحرب الكبرى” ضد الاحتباس الحراري من أجل الحد في التغيرات المناخية وانقاذ مستقبل الكرة الأرضية، مشددا على أن الأمر يهم جميع الدول بدون استثناء.