مجتمع

مغاربة ينتقدون المحتويات التافهة ويطالبون بتقنين مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)

تصوير ومونتاج: فاطمة الزهراء الماضي

عبَر عدد من المغاربة، عن امتعاضهم من المحتويات التافهة، التي تحتضنها الشبكات الاجتماعية، آخرها نشر إحدى صاحبات “روتيني اليومي”، فيديو يوثق تواجدها داخل المرحاض، مطالبين بتقنين التواصل الرقمي. 

وقالت إحدى الشابات، في استطلاع للرأي أنجزته جريدة “العمق”، بشوارع الرباط، إن “هذه المحتويات لم تعد تبشر بالخير”، مشددة على “ضرورة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها أصبحت تؤثر على المجتمع”.

واعتبر أحد الأشخاص، في تصريح مماثل، أن “ما يروج في المنصات الرقمية لا يليق بالمجتمع المغربي”، داعيا إلى “فرض قوانين وعقوبات صارمة على الأشخاص الذين يخلون بالحياء العام بمحتويات غير أخلاقية”.

ووقع عشرات النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والأكاديميين وأفراد من المجتمع المدني، عريضة مفتوحة تحت عنوان “توقفوا عن تحويل التفاهات إلى قدوة ونجوم”.

وعبر الموقعون عن استهجانهم وإدانتهم لما اعتبروه “التسيب والتفاهات التي أصبحت تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، من خلال التنافس على نشر محتويات تكرس الجهل والميوعة والتمييز والإساءة لصورة المرأة والانحلال والترويج لخطاب الكراهية”.

واعتبرت العريضة أن تلك التفاهات “تحط بالكرامة الإنسانية مع الاستهانة بجدوى التربية والتعليم والكفاءة والقدوة، وذلك من أجل تحقيق أعلى قدر من نسب المتابعة والمشاهدة لغاية جني الربح المادي السريع والشهرة المصطنعة”.

وناشدت العريضة كافة المؤسسات والهيئات من مختلف المواقع الرسمية والمدنية، خاصة الحقوقية والتربوية والإعلامية والثقافية، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه التفاهات المنتشرة على وسائط التواصل الاجتماعي والتي لا علاقة لها بحرية التعبير والاتصال.

وطالب الموقعون على العريضة بالعمل على فتح وسائل الإعلام العمومي للتحسيس بخطورة الترويج لمثل هذه الظواهر وتشجيعها، عبر فتح مساحات واسعة لها في وسائل التواصل والإعلام.

تفاصيل أكثر في هذا الفيديو: 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *