أخبار الساعة، أدب وفنون

حجيب: الراحلة خديجة البيضاوية فنانة كبيرة حافظت على التراث المغربي

عبر الفنان الشعبي حجيب عن حزنه الشديد لوفاة الفنانة خديجة البيضاوية، صباح السبت، داعيا لها بالرحمة والمغفرة، وموجها عبارات المواساة والتعازي لجمهورها وأسرتها الفنية.

وقال حجيب في حديث لجريدة “العمق”، إن الساحة الفنية المغربية فقدت اليوم بوفاة خديجة البيضاوية، فنانة كبيرة بمعنى الكلمة في ميدانها البيضاوي، لافتا إلى أنه كان يستمتع أثناء سماعه لها.

وأضاف حجيب، أن الفنانة الراحلة تميزت بأخلاقها الطيبة وعلاقتها الجيدة مع جميع زملائها، مشيرا إلى أنها كانت أنقية في مظهرها ومحافظة على التراث المغربي طيلة معرفته بها خلال الثلاثين سنة الماضية.

يشار إلى الفنانة المغربية خديجة البيضاوية، توفيت صباح السبت، بالمستشفى العسكري بمدينة الرباط، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وأكدت نوال نجلة الفنانة خديجة البيضاوية، في اتصال هاتفي مع جريدة “العمق”، أن والدتها فارقت الحياة صباح اليوم السبت، في المستشفى العسكري بالرباط، فيما سيتم نقل جثمانها إلى مثواه الأخير بمدينة الدار البيضاء.

وكانت الفنانة الشعبية الراحلة قد أدخلت للمستشفى العسكري في الـ11 من شتنبر الماضي بسبب تدهور حالتها الصحية نتيجة معاناتها من سرطان الرئة.

وكشفت نوال في تصريح سابق لجريدة “العمق”، أن الأطباء أوقفوا علاج والدتها بالكيميائي بسبب عدم تجاوب جسدها معه وانتشار السرطان الذي كان على مستوى رئتها إلى أضلعها ورأسها.

وأوضحت ذات المتحدثة، أن الفنانة خديجة البيضاوية تعيش على الأدوية المسكنة للآلام بسبب مضاعفات المرض الخبيث الذي تعاني منه.

وأضافت أن وزارة الشباب والثقافة قدمت دعما ماليا للفنانة الشعبية في غشت الماضي بقيمة ثلاثة ملايين سنتيم من أجل مساعدتها في تكاليف علاجها الباهضة، مشيرة إلى أنها تلقت وعدا منها بتقديم دعم آخر لها مستقبلا.

ولفتت نوال، إلى أن الحملة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسابيع من أجل مساعدة خديجة البيضاوية دفعت عددا من الفنانين إلى زيارتها وتقديم الدعم المعنوي والمادي أحيانا لها، لافتة إلى أن والدتها لا تلوم زملائها لأن لكل واحد منهم ظروفه الخاصة.

يذكر أن خديجة البيضاوية مغنية شعبية، تعد واحدة من رموز العيطة المغربية المرساوية. بدأت مسارها الفني بعد وفاة زوجها في منتصف السبعينات على يد العديد من شيوخ العيطة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • dr.Izzou
    منذ سنتين

    يوم مات البروفسور بربيش استاذ الطب الباطني بكلية الطب بالرباط لم تكتبوا عنه حرفا واحدا قبل 3 اسابيع مات البروفسور بنشقرون لم تلتفتوا اليه يوم مات الدكتور ابراهيم بوطالب استاذ التاريخ الحديث بجامعة محمد الخامس لم تذكروه...الى آخره واليوم فرعتو الدماغ للقراء بصاحبة البندير... كم كتبتم عليها في مرضها وكم اغرقتموها بالكتابة اليوم والله مثلكم مثلها...والله المستعان