سياسة

بعد رفضه تجديد الشراكة معها.. بنكيران وقيادات البيجيدي يحضرون مؤتمر “التوحيد والإصلاح”

حضر الأمين لحزب العدالة والتنمية وعضو مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح، عبد الإله بنكيران، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للحركة بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، أمس الجمعة، بعد عشرة أتسعة أشهر من رفضه لتجديد الشراكة بين الحزب والحركة.

وعاينت جريدة “العمق” حضور عدد القيادات التاريخية والوجوه البارزة لحزب المصباح ووزراء سابقين، كضيوف، للجلسة الافتتاحية لمؤتمر “التوحيد والإصلاح”، من قبيل مصطفى الرميد ومحمد يتيم وسليمان العمران ومصطفى الخلفي وعبد الحق العربي وجميلة المصلي ومصطفى الخلفي.

وعرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر غياب الوزير السابق عبد العزيز الرباح، كما غاب عنها أيضا رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، الذي أكدت مصادر “العمق” أن “حضوره كان مقررا لكن تعذر عليه ذلك في آخر لحظة”.

وكان بنكيران، في يناير الماضي بعد أسابيع قليلة من توليه الأمانة العامة لحزبه، قد عبر عن رفضه لتجديد شراكة حزب المصباح مع حركة التوحيد والإصلاح، معتبرا أن الأخيرة بمثابة الأم بالنسبة للبيجيدي.

وقال بنكيران، في لقاء حزبي حينها، إنه لن يعقد أي شراكة مع حركة التوحيد والإصلاح “الله يعاونهم يقابلو غي شغالهم”، وخاطب إخوانه قائلا “أثرتم قضية التربية قبل قليل وأزعجتموني عندما اقترحتم عقد شراكة مع حركة التوحيد والإصلاح، لن أعقد أي شراكة مع الحركة”.

وشبه بنكيران حركة التوحيد والإصلاح بمثابة الأم لأعضاء الحزب “الحركة هي اللي ولداتنا والآن كبرنا، وربما الأم هي التي تكون في حاجة لنا. القضية التربوية أفكر فيها بجدية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *