مجتمع

رئيس حركة “حماس”: الشعب المغربي كان ولازال سندا ودرعا للفلسطينيين

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بفلسطين، إن الشعب المغربي كان ولازال سندا ودرعا لفلسطين وأهلها وللمجاهدين فيها.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مباشر لإسماعيل هنية، أمس الجمعة، مع مندوبي الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح، المنعقد بمركب مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، تم نشره على الموقع الرسمي للحركة.

واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن التاريخ المجيد لحركة التوحيد والإصلاح والشعب المغربي معروف في دعم القضية الفلسطينية.

ونوه هنية بدعم الحركة والشعب المغربي للقضية الفلسطينية، قائلا: “أنتم سند وعون لإخوانكم وأشقائكم في فلسطين المحتلة، خاصة في القدس وفي رحاب المسجد الأقصى المبارك، وكنتم وما زلتم وستبقون كذلك”.

ووصف هنية مشروع حركة التوحيد والإصلاح بـ”الخيرية المباركة”، مشيرا إلى أنه “يتجدد الأمل دوما في هذا المشروع الحضاري للمغرب وعموم الأمة، كونه مشروع مرتبط بهذه العقائد المؤصلة لفقهنا السياسي ولموروثاتنا الحضارية”.

وأوضح أن الجمع العام للحركة يأتي “بخصوصية الزمن الذي ينعقد فيه بالبعد الفلسطيني، ويحمل أهمية خاصة على الصعيد الفلسطيني من خلال الانتفاضة المتجددة في القدس وفي عموم الضفة الغربية الشماء والأبطال الذين يجاهدون في سبيل الله حق الجهاد من أجل تحرير الأرض والإنسان”.

وأضاف أن “هذه الانتفاضة المباركة تعبر عن مكنونات هذا الشعب المرتبط بهذه الأمة أمة الجهاد والشهادة والمدافعين عن رحاب المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم”.

ويرى هنية بأن “وحدة الشعب الفلسطيني واحدة من الضرورات اللازمة من أجل إنجاز مشروع تحرير فلسطين المباركة ضد العدو الصهيوني الذي مازال يعبث بمقدرات الشعب ومقدرات الأمة”، وفق تعبيره.

وأشاد بشعار الجمع العام للحركة، مشيرا إلى أنه يحمل قيمة الاستقامة، وأنه طريق لاستمرار الدور الريادي والحضاري لمشروع التوحيد والإصلاح في دعم القضية المركزية قضية فلسطين.

وتعاهد هنية أمام الأمة والشعب الفلسطيني والحاضرين في مؤتمر التوحيد والإصلاح، على أن تمضي حماس إلى طريق لا اعتراف بالمحتل لأي شبر من أرض فلسطين ولا تنازل عن خيار المقاومة حتى التحرير، حسب قوله.

يُشار إلى أن حركة التوحيد والإصلاح تعقد جمعها العام الوطني السابع بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، تحت شعار: “بالاستقامة والتجديد تستمر رسالة الإصلاح”، حيث يرتقب انتخاب رئيس جديد للحركة خلفا لعبد الرحيم الشيخي الذي انتخب لولايتين متتاليتين.

وشهدت الجلسة للمؤتمر، حضور شخصيات وطنية ودولية، على رأس وزير الأوقاف السوداني السابق، عصام البشير، ورئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا محمد الحسن ولد الددو، وممثل جمعية الدعوة والإصلاح بتونس وإمام جامع الزيتونة سابقا، عمر اليحياوي، ورئيس التجمع الإسلامي بالسينغال مختار كبي، ورئيس جماعة عباد الرحمان بالسينغال عبد الله لام، ونائبه تالا امبينغ.

ومن المغرب، حضر رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، والأمين العام لجماعة العدل والإحسان أحمد عبادي، ومنسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد القادر العلمي، ووزير الدولة السابق المصطفى الرميد، والمفكر المقرئ أبو زيد الإدريسي، والمشرف العام على مؤسسة بن تاشفين للدراسات المعاصرة والأبحاث عادل رفوش، والأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عبد الإله الحلوطي.

كما حضر الجلسة وزراء وبرلمانيون سابقون وعلى رأسهم وزير التشغيل السابق محمد يتيم، والوزير السابق الحبيب الشوباني، والوزيرة السابقة جميلة المصلي، وعمدة الدار البيضاء السابق عبد العزيز العماري، وعمدة سلا السابق جامع معتصم، ومستشار رئيس الحكومة السابق عبد الحق العربي وشخصيات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *