وزيرة السياحة ترفض الكشف عن عدد المستفيدين من “فرصة” بجهة مراكش: أرقام غير نهائية

تحاشت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي التضامني الكشف عن أرقام المستفيدين من برنامج فرصة على مستوى جهة مراكش آسفي، معتبرة أن “العملية مازلت في طور التنزيل والأرقام ليست نهائية”، وذلك في جواب عن سبعة أسئلة كتابية.

وقالت الوزيرة في جوابها الموحد عن سبعة أسئلة متفرقة تقدمها النائب البرلماني عادل السباعي، حول عدد المستفيدين من برنامج فرصة في أقاليم جهة مراكش آسفي “: فيما يخص عدد المستفيدين من برنامج فرصة على صعيد الأقاليم الواردة في أسئلتكم، فالأرقام ليست نهائية لكون عملية تنزيل برنامج فرصة لا زالت مستمرة”.

أما فيما يخص الأثار المرتقبة من البرنامج، فقالت الوزيرة إنه يمكن إجمالها في “خلق ديناميكية اقتصادية من خلال تعبئة مختلف الفاعلين في السوق لاسيما الموردين”، و”تشجيع ريادة الأعمال”، و”خلق فرص الشغل والأنشطة المذرة للدخل”، إضافة إلى “التخفيف من آثار البطالة وتأثير الأزمة الصحية”.

وأبرزت عمور أن برنامج فرصة المعايير المعتمدة لانتقاء حاملي المشاريع المستفيدين من برنامج فرصة، تتحدد في “مؤهلات حامل المشروع وقوة عزيمته وروح المبادرة لديه”، و”فكرة المشروع وأهدافه وإمكانية تنفيذه”، ثم “استجابة المشروع لحاجيات السوق وإمكانية تطويره”.