منتخبو الدار البيضاء يهاجمون “كازا إيفنت” ويحملونها مسؤولية فشل إشعاع المدينة (فيديو)

أثار منتخبون بالدار البيضاء، قضية تراجع المنتوج الفني والثقافي والرياضي بالمدينة، مع تحمليهم شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط  والتظاهرات “كازا إيفنت”، مسؤولية هذا التراجع، بينما رفض منتخبون آخرون أن يعهد للشركة تسيير مرافق عمومية، كحديقة الحيوانات بعين السبع.

وعبر رئيس مقاطعة الفداء في تصريح لجريدة “العمق”، محمد كلوين، بأن شركة “كازا إيفنت”، “تعد شريكا أساسيا مهمته تسويق المنتوج الفني والثقافي والرياضي، ولكن للأسف تفاجأ جميع أعضاء مجلس البيضاء، بأن الأنشطة التي تقوم بها الشركة، لا تخبر بها أعضاء المجلس الجماعي، إضافة إلى أنها تمر بشكل باهت”.

وذكر كلوين على سبيل المثال، “أن آخر تظاهرة فنية نظمتها الشركة، هي مهرجان الدار البيضاء، الذي عرف حضورا جماهيريا باهتا، خاصة في حفلة الفنان حاتم عمور الذي يحظى بجمهور كبير، لكن حفلته كانت شبه باهتة، ليس لأن الفنان ليس لديه جمهور، ولكن لأن تسويق الشركة للمهرجان، لم يكن في المستوى المراد”.

وشدد عضو المجلس الجماعي، “على أن عدم إعطاء هذه التظاهرات الفنية والثقافية نصيبها من التسويق، وعدم إشراك المنتخبين في تنظيمها وتتبعها، يعطي انطباعا على أن الدار البيضاء ليس لها منتوج فني خاص بها، في حين أن المدينة تتوفر على طاقات فنية ورياضية ما من شأنه أن ينشط المدينة”.

وأشار المتحدث، إلى أن ساكنة الدار البيضاء، غاضبة من غياب أنشطة فنية ومسرحية وثقافية، وتحمل مسؤولية غضبها لأعضاء المدينة المنتخبون، لكن الحقيقة شركة “كازا إيفنت”، هي من تتحمل المسؤولية” مشيرا كلوين إلى “أن الحل لهذه “الأزمة، هو مراجعة دفتر تحملات الشركة، وتسليم تقارير حقيقية حول أنشطتها، مع إشراك جميع المنتخبين بالمجلس في التنظيم والتتبع والتسويق”.

وفي سياق آخر، عبر منتخبون عن مقاطعة عين السبع، عن رفضهم تسليم تسيير حديقة الحيوانات الواقعة بتراب المقاطعة لشركة التنمية المحلي، الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، حيث قالت نائبة رئيس المقاطعة في كلمة لها خلال دورة أكتوبر الأربعاء 19 أكتوبر الجاري، “إننا نرفض أن تسير كازا إيفنت الحديقة، لي ما قدو فيل يزيدوه فيلة”، وفق تعبيرها.

من جانبه، قال يوسف لحسينية، رئيس مقاطعة عين السبع، في حديثه مع جريدة “العمق”، “إن منتخبي عين السبع قادرين على تسيير الحديقة بأقل من الكلفة التي يستعد مجلس المدينة لفرضها، كما عبر عن رفضه من أن تناط مسؤولية تسيير الحديقة لشركة كازا إيفنت”.

وعبر الحسينية عن استغرابه من مناقشة “إناطة تسيير حديقة عين السبع لشركة “كازا إيفنت”، بدل إطلاق طلب عروض وتحديد شركة تتكلف بتحديد ثمن التذاكر، متسائلا هل هذه الشركة مقدسة؟، مضيفا في ذات السياق، أنه طالب بأن تسلم مهمة تسيير الحديقة للأعضاء المنتخبين عن عين السبع، على أن تلتزم المقاطعة بتحديد ثمن 20 درهم للتذكرة بدل 50 درهما.

وأكد رئيس مقاطعة عين السبع، “بأنه لن يقبل بفرض 50 درهما للتذكرة، كما لن يقبل بأن تسير شركة “كازا إيفنت للحديقة”، لافتا إلى أن مسيري الشركة المذكورة، يسيرون المال العام، وهم ليسوا بمنتخبين، ولا يخضعون لأي محاسبة.