النصب و”السمسرة” يقودان رجال سلطة إلى سجن “علي مومن” بسطات

قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة سطات، ليلة الجمعة-السبت، إيداع أعوان سلطة، وعون سلطة برتبة شيخ، وسيدة، بسجن علي مومن ضواحي المدينة، وذلك على خلفية اتهامهم، “بالنصب والتوسط في ذلك، من أجل الحصول على فرص شغل بإدارات ترابية، مقابل مبالغ مالية مهمة”.

وحسب مصادر جريدة “العمق”، فقد حدد قاضي التحقيق خلال جلسة دامت لساعات طويلة، تاريخ التاسع من شهر نونبر 2022، للشروع في النظر في القضية، وتعميق البحث، للوصول إلى جميع الأطراف الذين يحتمل تورطهم في ذات الملف.

وأحالت مصالح الشرطة القضائية بمدينة سطات، زوال أمس الجمعة، المتهمين، أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة الذي قرر بدوره إحالتهم على قاضي التحقيق، بعد شكاية تقدم بها بعض الضحايا الذين قدموا مبالغ مالية، واكتشفوا أنهم تعرضوا للنصب، بعدما لم يتم توظيفهم، كما وعدهم بذلك المتهمين.

وأوقفت السلطات الأمنية، المتورطين، أول أمس الأربعاء، بينهم أعوان سلطة تابعين للملحقات الإدارية الأولى والخامسة بمدينة سطات، وعون برتبة شيخ حضري وسيدة، بينما أفادت مصادر الجريدة، أن التحقيق مع المعنيين، كشف النقاب عن تورط بعض القياد وموظفين بعمالة إقليم سطات.

وأكدت مصادر الجريدة، “أن الأعوان الذين كانوا في الواجهة كسماسرة، وعدوا عددا من الشباب بالمدينة بالتوظيف في الإدارات الترابية، مقابل حصولهم على مبالغ مهمة، في عملية توظيف آخرها توظيف 64 شخصا، ليكشف البقية، أنهم تعرضوا للنصب، ليتقدم بعضهم بشكايات لدى النيابة العامة المختصة، التي فتحت تحقيقا في القضية”.