مجتمع

تسببت في أضرار “بليغة” بشقته.. مواطن يشكو قائدة بسلا إلى وزير الداخلية (صور)

وجه مواطن يدعى محمد لحسيني والقاطن بإحدى الإقامات المتواجدة بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء  شكاية مفتوحة إلى وزير الداحلية يقول فيها إن قائدة ملحقة بطانة بعمالة سلا ارتكبت مخالفات جسيمة في التعمير تسببت في حدوث أضرار بليغة بشقته المتواجدة أسفل شقتها بالإقامة ذاتها.

وذكر لحسيني في شكايته، التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، بعدد من الوساطات التي قام بها العديد من ذوي النيات الحسنة لإقناعها بحل المشكل غير أنها أصرت على عدم معالجة الأمر، وفق تعبير الشكاية.

وهكذا، يضيف المشتكي، قمت يوم 19 مايو 2022 بتوجيه شكاية في الموضوع لرئيس مقاطعة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، وعلى إثر ذلك تم إيفاد لجنة لزيارة منزلي حيث عاينت اللجنة مصدر التسرب و الأضرار الناجمة عنه ، و بعد توصل المشتكى بها بإنذار من الجماعة بادرت بالاتصال بي، وهكذا التقينا مساء يوم الخميس 21 يوليوز 2022 بعين المكان حيث عاينت السيدة مصدر التسرب بمنزلي.

وأضاف أنه عاين إقدام القائدة على إزالة الغمد المتواجد في زاوية المطبخ، وكذا تحويل مسار القناة الرئيسية لتصريف مياه مطابخ مجموعة من شقق العمارة مع إدماج المطبخ في الصالون، معتبرا هذين الإجراءين مخالفة جسيمة لقانون التعمير من شأنه الإضرار بصحة وسلامة سكان العمارة ابتداء من الطابق العلوي حتى الطابق السفلي.

وأشار لحسيني في شكايته إلى أن المشتكى بها استباحت منزله، وذلك بمباشرة المكلفين بالبناء أشغال ربط القناتين من داخل منزلها بعد تجاوز السقف الفاصل من الأعلى و النزول إلى داخل منزلي دون إذن مني حيث تم تركيب القناة من الأعلى بشكل مقلوب ولازالت معالمها بادية لحدود الساعة.

وبحسب الشكاية فقد قام لحسيني من جديد بمراسلة رئيس مقاطعة سيدي البرنوصي بتاريخ 04 غشت 2022 تحت عدد 1878 ، و عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بتاريخ 04 غشت 2022 تحت عدد 6909 ، والذي أخبره في جواب أن شكايته قد أحيلت على مصالح الجماعة للاختصاص و على السلطة المحلية للبحث و التأكد من وجود مخالفة ينص عليها القانون 12.66 في ميدان التعمير.

وختم لحسيني شكايته بدعوته وزير الداخلية بإلزام المشتكى بها بالسماح لأعضاء لجنة مختلطة موسعة بدخول منزلها والوقوف على التغييرات المخالفة لقانون التعمير التي باشرتها بشقتها، وإجبارها على إعادة الأمور إلى وضعها الأصلي، وتطبيق القانون في حقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *