مجتمع

كيمون يلقي خطبة الوداع من مراكش ويوصي بالأخلاق السياسية

اختار الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولاية بان كي مون إلقاء خطبة الوداع من افتتاح قمة مسؤولي الأطراف في الاتفاقية الإطار للأم المتحدة للمناخ “كوب22″، وقمة الأطراف الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ الأولى، زوال اليوم الثلاثاء من مراكش.

وتضمنت كلمة كي مون لزعماء الدول بحضور ملك المغرب محمد السادس الذي افتتح الجلسة، مجموعة من الوصايا للأمين العام المقبل للأمم المتحدة، وكذا لرؤساء الدول الحاضرة في قمة مراكش، مشددا على ضرورة استحضار البعد الأخلاقي في العمل السياسي واستحضار المصلحة العام لكل الدول.

واعتبر المتحدث أنه كلما ازداد وعي مسؤولي الدول بقضية المناخ ساهموا بشكل إيجابي في اتخاذ قرارات مهمة في الحد من التغيرات المناخية وللاهتمام بالبيئة، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة تعبئة المجتمعات للانخراط في الحد من الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري، وتحمل المسؤولية بشكل تشاركي.

وشدد كي مون في خطبة وداعه لمؤتمرات المناخ التي حضرها كاملة منذ تنصيبه أمينا عاما لأمم المتحدة، على ضرورة تحلي رؤساء الدول والحكومات بالدور القيادي الذي يستحضر البعد السياسي الأخلاقي، والذي اعتبره كي مون أمرا أساسيا لتطبيق الوعود التي تخرج بها القمم العالمية.

وأكد كي مون أن تنزيل اتفاقية باريس من شأنه جعل دراجات الانحباس الحراري تتراجع ابتداءً من سنة 2020 حيث ستصل إلى أقصى درجاتها، وذلك بوفاء الدول المتقدمة بوعودها وتوفير المبلغ المالي المقدر في مائة ألف دولار سنويا إلى غاية 2020 من أجل دعم الدول النامية في تطوير صناعاتها بشكل يحد من انبعاث الغازات الدفيئة.