عثر عليه مذبـ وحا .. مطالب بتحقيق العدالة في مقتل الطالب “أنور” بطنجة

تصدر هاتشاغ “كلنا أنور”، الترند المغربي على الشبكات الاجتماعية، تفاعلا مع مقتل الطالب الجامعي أنور العثماني، ذبحا داخل شقته بمدينة طنجة، حيث يكتريها لوحده.

ولقي وسم “كلنا أنور” تفاعلا كبيرا، حيث جمع أزيد من نصف مليون تدوينة خلال الأربع والعشرين الماضية، مرفوقة بصور وفيديوهات للضحية، الذي يتحدر من العرائش.

واستنكر مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي هذه “الجريمة الشنعاء”، مطالبين بتحقيق العدالة في مقتل الطالب أنور العثماني، حتى لا تكرر مأساة الشابين التهامي البناني وأمين ساريز.

والشاب أنور، البالغ من العمر 19 عاماً، والذي يتابع دراسته بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، مشهور على منصة التيك توك، بمشاركة فيديوهات ترفيهية مع متابعيه.

وتفاعلا مع هذه المأساة، كتبت الناشطة جهاد غناج “أنور وجدته أمه مذبوحا في عقر داره بمسنانة بطنجة. شاركوا الوسم للبحث في القضية وحتى لا تعاد أطوار قصة التهامي بناني”، مضيفة “حادث مفجع ومحزن جدا الله يرحمك ويصبر أهلك”.

فيما قالت شابة تدعى أمال مالكي “قصة أنور إعادة لأحداث التهامي وأمين وغيرهم .. زعما إلا ماتححقاتش العدالة فهادشي فراه بلادي زينة البلدان خاصها إعادة النظر في العدل والقانون وفي من يحكمهما”.

وتابعت بالقول في تدوينة عبر “فيسبوك”: “رحمة الله على أنور والله يصبر الواليدين ديالو. والغريب في الأمر أنه طيروا حساباته كاملين على مواقع التواصل لأنه مشهور بين الناس وخصوصا فالتوك توك”.

وتواصل المصالح الأمينة بطنجة، تحقيقاتها من أجل حل لغز وفاة الطالب “أنور” الذي عثر عليه مذبوحا بمنطقة مسنانة، حيث توجهت فرقة من الشرطة العلمية زوال اليوم إلى شقته لجمع معطيات إضافية.

وكشفت مصادر خاصة لـ”العمق”، أن عناصر أمن طنجة قد حققت مع ستة أشخاص، وهم من أصدقاء الضحية قبل أن تطلق سراحهم، مع إمكانية إعادة استدعائهم لتعميق البحث معهم.

التحقيقات الأولية، كشفت أن هاتف الضحية “أنور” قد تعرض للمسح بالكامل على غرار تطبيقات التواصل الاجتماعي خاصة وأن الشاب معروف على تطبيق “التيك توك”.

وتنتظر عناصر الأمن بطنجة نتائج التشريح الطبي من أجل تحديد وقت الوفاة، إضافة إلى مراقبة الكاميرات لتحديد لائحة المشتبه فيهم بارتكاب هذه الجريمة.