مئات المدارس بدون أسوار وولوجيات.. والحكومة ترصد 3 ملايير درهم لتوسيع العرض المدرسي

أقر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بوجود مئات المدارس والوحدات التعليمية بدون أسوار أو تسييج، بالإضافة إلى افتقاد العديد من المؤسسات التعليمية للولوجيات، وهو ما يعيق دخول ذوي الإعاقة لها، فيما رصدت الحكومة أكثر من 3 ملايير درهم لتوسيع العرض المدرسي.

وكشف عرض حول مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قدمه بنموسى اليوم الأربعاء، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن 1348 مؤسسة تحتاج إلى توفير الولوجيات وإحداث قاعات للموارد والتأهيل وتكييف المرافق الصحية، مشيرا إلى أن وزارته ستعمل على ذلك خلال 2023.

وأضاف المصدر ذاته أن برنامج عمل وزارة التعليم خلال السنة المقبلة يتضمن أيضا تصنيف 3000 مؤسسة تعليمية كمؤسسة دامجة، وتمكين 41 ألف و187 طفل وطفلة في وضعية إعاقة من متابعة دراستهم في المؤسسات الدامجة.

كما تضع وزارة التربية الوطنية ضمن أولويات برنامج عملها خلال سنة 2023، بحسب بنموسى، تمكين 17 ألف و566 تلميذ من الاستفادة التدخل الطبي وشبه الطبي، و13 ألف و579 من خدمات التدخل النفسي الاجتماعي، و16 ألف و684 من التدخل السيكومعرفي.

وكشف المصدر ذاته أن الوزارة رصدت مبلغ 7 ملايين درهم كاعتمادات للتسيير و125 مليون درهم كاعتمادات للاستثمار من أجل تأمين حق ولوج التربية والتكوين للأشخاص في وضعية إعاقة أو وضعية خاصة.

ومن ضمن أولويات برنامج عمل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضي خلال سنة 2023، بحسب بنموسى، بناء الأسوار والسياجات لأزيد من 1290 مؤسسة ووحدة تعليمية، بالإضافة إلى تعويض 1200 حجرة للبناء المفكك المحتوية على مادة الصخر الحريري أو المهترئة وغير الصالحة للاستعمال.

وتضع وزارة التعليم أيضا ضمن أولوياتها برنامج عملها خلال السنة المقبلة، ربط 1246 مؤسسة ووحدة تعليمية بشبكة الماء أو توفير صهاريج الماء الشروب، وربط 868 مؤسسة بشبكة الكهرباء أو توفير الطاقات الشمسية، وصياغة برنامج لربط أكثر من مؤسسة تعليمية بالشبكة الخارجية للصرف الصحي، ناهيك عن التأهيل الجزئي أو الشامل لأزيد من 1700 مدرسة.

وكشف عرض شكيب بنموسى أن وزارته رصدت مبلغ 3.36 مليار درهم كاعتمادات للاستثمار من أجل توسيع العرض المدرسي خلال سنة 2023، حيث تعتزم إحداث 215 مؤسسة تعليمية جديدة و46 داخلية جديدة، بالإضافة إلى توسيع المؤسسات التعليمية القائمة على من خلال بناء 2200 حجرة جديد.