سياسة

أبو مازن يشتكي للملك تورط العماري في” شق” الصف الفلسطيني

ذكرت جريدة “الأسبوع الصحفي” أن حركة فتح رفعت مذكرة لرئيسها ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، تدعو من خلالها الرئاسة إلى طلب العاهل المغربي، حظر “مؤسسة دعم فلسطين الدولية” التي يرأسها إلياس العماري لتورطها في صدامات بمخيمات اللاجئين ودعمها أنصار دحلان.

وذكرت الأسبوعية في عددها 906/1343، أن مخيمات في جنين، وبلاطة في نابلس، والأمعري في رام الله، عرفت مظاهرات عنيفة بين أنصار دحلان، وأنصار الرئيس أبو مازن، قررت معها “إسرائيل” إنشاء وحدة في رئاسة الأركان لبحث السيناريوهات المتوقعة بعدما دعته “عملية الانهيار البطيئة والثابتة لحكم الرئيس الفلسطيني”.

وأبرزت الجريدة ذاتها أن “تل أبيب” أقرت بأن “هناك تدخلات حادة وواضحة من عدة دول عربية منها المغرب، عبر مؤسسة يرأسها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وهي جزء حاليا من الأزمة داخل فتح والسلطة الفلسطينية، قد ينتهي بنزاع مسلح”.

وأضافت أن وزير الدفاع “الإسرائيلي”، أفيغدور ليبرمان، صب مزيدا من الزيت على النار في حوار صحفي قال فيه: “إن عباس ليس شريكا للسلام”، مشيرة أنه “لا يمكن في نظر الفتحاويين مناصرة هذا التوجه العبري المسموم بأجندات عربية يتقدم فيها دحلان “إسرائيليا” على أبي مازن”.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة أن “العماري يرأس ما يسمى “مؤسسة دعم فلسطين الدولية” التي أسسها قبل سنوات قليلة وتشتغل محليا في فلسطين عبر النائب بالمجلس التشريعي عن حركة فتح “أشرف جمعة” الموالي لـ “محمد دحلان” المتهم من قبل السلطة بالفساد والقتل، بل وبملف اغتيال عرفات كما رشح في الأيام الأخيرة، في تطور خطير جدا يهدد بتفجير السلطة الفلسطينية كلها”.