مجتمع

مستخدمو الـSNRT يعتصمون أمام الشركة للمطالبة بالزيادة في الأجور

قرر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للإذاعة والتلفزة المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل الدخول في أشكال احتجاجية تعبيرا عن تذمره واستيائه من انسداد الأفق ووصول الحوار للباب المسدود بسبب “تعنت الإدارة و التفافها بطرق ملتوية على حقوق ومطالب العاملين”.

وقال المكنب النقابي ذاته في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إنه سينظم وقفة احتجاجية مع اعتصام أمام الشركة، وذلك يوم 24 نونبر 2022 ابتداء من الساعة 11 صباحا، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 29 نونبر 2022 على الساعة 11 صباحا، وتنظيم ندوة صحفية موجهة للرأي العام لتسليط الضوء على الاختلالات بالشركة.

وأوضحت النقابة في بيانها أن خطواتها الاحتجاجية جاءت ردا على “استمرار الإدارة المعنية في سياستها الرافضة لأي استجابة حقيقية للملف المطلبي و تنصلها من التزاماتها السابقة في محضر الاتفاق الأخير، الذي يهم تحسين الوضعية المادية والمهنية لعموم المستخدمين بالشركة”.

وتطالب الهيئة ذاتها بالزيادة في الأجر القاعدي الذي لم يعرف أي زيادة منذ 2006، باستثناء زيادة 2011 التي تبخرت بعد تطبيق قرار اصلاح صندوق المغربي للتقاعد، فضلا عن كمحة الاخطار المهنية.

وأشار المصدر ذاته إلى التماطل في استخلاص منحة العمل الليلي والأعياد منذ سنة 2018، والتماطل في تنفيذ قرارت المجلس الإداري فيما يخص ملف احتساب الخدمات السابقة “الكاشي صالير”، الذي يعود لفترة الاذاعة والتلفزة المغربية.

ودعت المنظمة الشركة إلى تسليمها القانون الاساسي الخاص بمستخدمي الشركة للإذاعة و التلفزة، وبإخراج النظام الداخلي للشركة.

وجددت النقابة التنديد لما وصلت إليه الأوضاع في قناة العيون من “سوء التدبير والتسيير”، بسبب ما سمته بـ”التسلط والشطط في استعمال السلطة” من جانب المسؤول المكلف بتدبير القناة مؤقتا.

وأشارت النقابة إلى أن هذا المسؤول يعمل على على “فرملة الاجتهاد والاصطفاف وراء انتماءات لا مهنية وتغليب المصالح الذاتية والسياسات الانتقامية ضد المنتمين للنقابة، بدل الانخراط بكل مهنية في تفعيل دور القناة في ظل التحديات الراهنة و الحاجة إلى إعلام قوي ومهني يقارع الآلة الدعائية لخصوم الوحدة الترابية، وفق تعبير البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *