تتويج ناشط مغربي بدرع “الشخصية المقدسية لـ2016”
توجت رابطة شباب لأجل القدس بقطر، الناشط المغربي رشيد بريمة، بدرع الشخصية المقدسية الشبابية لسنة 2016، وذلك على هامش ملتقى القدس الشبابي العالمي الحادي عشر الذي اختتم أشغاله في اسطنبول بتركيا اليوم الأحد.
وتسليم رشيد بريمة، وهو رابطة شباب لأجل القدس بالمغرب، مسؤول درع التكريم من طرف نائب منسق رابطة شباب لأجل القدس العالمية، محمد درويش.
بريمة اعتبر في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذا الدرع هو تتويج لعمل كل الشباب المغاربة تجاه القدس وتفاعلهم مع الأحداث في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن هذا التتويج “هو وفاء الأجداد الذين استقروا في حارة المغاربة، وهو عهد متجدد على النصرة الدائمة والمبدعة لصمود المرابطات والمرابطين”، حسب قوله.
وتعتبر الرابطة إحدى الهيئات العاملة في مجال دعم القضية الفلسطينية، حيث يقوم فرعها بالمغرب بأنشطة أنشطة تحسيسية حول القضية ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وكانت الهيئة ذاتها، قد أدانت رفع العلم الصهيوني في مدينة مراكش ضمن مؤتمر المناخ الدولي “كوب 22″، معتبرة الأمر “خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة وشرفاء الأمة”.
واعتبرت الرابطة في بيان سابق لها، أن رفع علم الكيان الصهيوني في بلاد يوسف ابن تاشفين “تشكل استهتارا بمشاعر المغاربة الذين ما فتئوا يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وإسنادهم لانتفاضته في وجه الاحتلال الصهيوني الغاصب”.
ونددت الهيئة باستضافة ممثلين عن الكيان الصهيوني في هذه التظاهرة البيئية العالمية “بالنظر لجرائم الاحتلال ضد الإنسان والعمران والبيئة”، داعية الفعاليات المدينة والسياسية إلى إدانة هذه “الخطوة التطبيعية مع الكيان الصهيوني”.
رشيد بريمة، مسؤول رابطة شباب لأجل القدس بالمغرب، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إنه “لا يمكن قبول حضور الكيان الصهيوني للمغرب في عز انتفاضة القدس والمقدسيون يقدمون الشهداء”، رافضا ما اعتبره “تدنيس أرض المرابطين بالصهاينة”.
وأضاف أن “الكيان الصهيوني هو عدو الإنسانية وعدو البيئة ، ومن يقوم بإفساد حقول الزيتون و حرق المحاصيل غير الكيان الصهيوني”، معتبرا أن المعركة هي بناء وعي مناهض للصهيونية وضد التطبيع، وفق تعبيره.
