نقابة تدين طرد مهندس بمكتب “الماء” وتذكر “الحافظي” بدوره الاجتماعي

أدانت الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل قرار طرد المهندس عبد الرحمان الينوتي المستخدم بقطاع الإنتاج التابع للمديرية الجهوية للأقاليم الصحراوية.

وقالت الجامعة إن طريقة طرده لم تحترم الأعراف القانونية المعمول بها داخل المكتب ودون استحضار للعواقب التي ستلي هذا الطرد التعسفي “الظالم”، مشيرة إلى أن قرار المدير العام تعتريه عدة عيوب قانونية حيث استند لتعليل هذا الفعل على رأي المدير الجهوي للأقاليم الصحراوية القاضي بعدم ترسيم المهندس المتدرب ودون الاخذ بعين الاعتبار ملاحظات وتقويم وآراء رؤسائه المباشرين الذين يشيدون بجديته وتفانيه في العمل.

واعتبرت النقابة القرار تعسفيا وغير مبرر وتعليله بعيد كل البعد عن الواقع والحقيقة، داعية المدير العام للمكتب لتحكيم منطق العقل وتغليب الجانب الاجتماعي وتفعيل القانون الصريح والابتعاد عن الاملاءات الخارجية التي لا تشرف مكتبنا بالانخراط فيها، وفق تعبير بيان أصدرته الهيئة النقابية ذاتها.

وأوضح المصدر ذاته أنه لتدارك الأمر وإرجاع الأمور إلى نصابها حاولت الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب الاتصال بالمدير العام والجلوس لطاولة الحوار لإيجاد حلول مرضية للطرفين لحل مشكل الطرد واقتراح بدائل منطقية ومعقولة قد تحول دون تطبيق قرار الطرد، لكن التسويف وربح الوقت كانا سيدا الأجوبة، وفق تعبير البيان.

وأعلنت النقابة دعمها الكبير والقوي والفعلي للمهندس المطرود حتى ارجاعه لعمله دون قيد أو شرط، مذكرة المدير العام بدوره الاجتماعي وتحمله عواقب الظلم الذي مارسه في حق هذا المستخدم الشاب، مشيرة إلى أنها ستعلن عن مجموعة من المحطات النضالية التصعيدية حتى التراجع عن قرار الطرد الفضيحة، على حد وصفها.