مطالب بتحسين الوضعية المادية لأساتذة التعليم العتيق.. والحكومة: ليسوا موظفين

طالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، بتحسين الوضعية المادية للأطر التربوية لمدارس التعليم العتيق، فيما أوضحت الحكومة أن المنتمين لهذه الفئة ليسوا موظفين، بل يتم التعاقد معهم لفترة محددة.

وقال مطصفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، جوابا على سؤال شفوي لفريق الاستقلال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن أطر التدريس بالتعليم العتيق “ليسوا بموظفين تستعين بهم الوزارة لسنة واحدة قابة للتجديد”.

وأضاف بايتاس، الذي كان يتحدث نيابة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق الذي تعذر عليه الحضور للبرلمان، إن أطر التدريس تصرف لهم مكافأة جزافية، مشيرا إلى أن هذه المكافأة ارتفعت من 5 ملايين درهم سنة 2004 إلى 117 مليون سنة 2022.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن عدد المدارس العتيقة بالمغرب خلال الموسم الدراسي الحالي هو 293، يدرس بها 36 ألف و98 طالبا، بينما يبلغ عدد الأطر التربوية 3802، موضحا أن القطاع عرف تطورا مع صدور القانون رقم 13.01.

واسترسل مصطفى بايتاس قائلا، إن الاعتمادات المالية المخصصة للتعليم العتيق تطورت من 3 ملايين درهم سنة 2004 إلى 318 مليون درهم سنة 2022، حيث سجلت هذه الاعتماجات زيادة بأكثر من 106 في المائة.

من جهته شدد الفريق الاستقلالي على أهمية التعليم العتيق، قائلا إنه يدخل في صلب الاستراتيجية الوطنية لتأهيل الحقل الديني اليت أعلن عنها الملك محمد السادس، داعيا إلى ضرورة تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للعاملين بهذا القطاع.