تتويج البروفيسور رشيد اليزمي بجائزة “ويتينغهام” للطاقة بتايلاند

تم مساء أمس تتويج البروفيسور رشيد اليزمي بجائزة الطاقة التي تحمل إسم البروفيسور ستانلي ويتينغهام، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2019، بمدينة فوكيت بدولة تايلاند.

ونشر البروفيسور رشيد اليزمي، صاحب الفضل في اكتشاف الكاتود السالب لبطارية الليثيوم، عبر صفحته فايسبوك تدوينة كتب فيها «لقد تم تكريمي في مدينة فوكيت، تايلاند من خلال جائزة الطاقة التي تحمل اسم البروفيسور ستانلي ويتينغهام ، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2019. بعيدًا عن شخصيتي، إنه لشرف عظيم للمغرب”.

ويعتبر البروفيسور والعالم اليزمي من بين العلماء الذين أبانوا عن قوة المغاربة في صناعة المستحيل وتحقيق الإنجازات الكبرى في عدة محافل ومناسبات، حيث تمكن اليزمي من تطوير قبل فترة، تقنية جديدة تمكن من شحن بطاريات السيارات الكهربائية، مثل التي تنتجها شركة “تيسلا”، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا في عدد من دول العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية.

قبل أن يعلن العالم المغربي، عن تسجيل رقم قياسي جديد لشحن خلية بطارية ليثيوم أيون من 0 إلى 100% في غضون 6 دقائق.

يذكر أن العالم إبن العاصمة العلمية رشيد اليزمي فاز بمجموعة من الجوائز العالمية من بينها، جائزة تشارلز درابر كما فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012، وحصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا، والوسام الملكي من ملك المغرب عام 2014، وأختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا.