مجتمع

رغم قرار إغلاقها .. حافلات “تصر” على العمل بـ”القامرة” والمحطة الجديدة “فارغة”

تصوير ومونتاج: رشيدة أبومليك

عاينت جريدة “العمق” استمرار عدد من الحافلات في العمل بالمحطة الطرقية “القامرة” بالرغم من صدور قرار بإغلاقها، ابتداء من فاتح دجنبر، والانتقال للعمل في المحطة الجديدة التي دشنها الملك الاثنين الماضي.

وعزا أحد مستخدَم لدى إحدى شركات النقل بالحافلات لجريدة “العمق” هذا الأمر لسوء فهم بين الإدارة وشركات النقل، خاصة حول ثمن التعريفات وما يتبع ذلك من ارتفاع في أسعار المحروقات.

وفي هذا الإطار، أوضح المستخدم ذاته، أن إدارة المحطة الجديدة “الرباط المسافر” تعريفة السفر إلى بني ملال مثلا في 66 درهم في حين أن الحافلات تقل المسافرين في المحطة القديمة “القامرة” بـ100 درهم.

وأضاف المتحدث أنه ثمة أخبار متداولة حول تأجيل الافتتاح العملي للمحطة الطرقية الجديدة “الرباط المسافر” حتى نهاية دجنبر الحالي، مضيفا أن المحطة الطرقية الجديدة تعاني من عدم وجود ممرات كافية للراجلين، الأمر الذي قد يشكل خطرا على الأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

في سياق متصل، صرح موظف لشركة نقل خاصة أن التأخر يعزى لعدم إتمام وتنسيق مواعيد النقل وهو الأمر الذي يحتاج قليلا من المرونة والوقت، مؤكدا أن شركات النقل على استعداد للانتقال إلى المحطة مساء هذا اليوم، وأن المحطة الجديدة تستجيب لمختلف المعايير المعمول بها.

فيما قالت مصادر مطلعة للجريدة، إن المحطة الجديدة “الرباط المسافر” قد استقبلت هذا الصباح حافلة واحدة فقط.

ويذكر أن جماعة الرباط قد أصدرت، الثلاثاء المنصرم، قرارا يقضي بفتح المحطة الطرقية الجديدة “الرباط المسافر” التي دشنها الملك محمد السادس، أمام المسافرين ابتداء من يوم الخميس فاتح دجنبر 2022.

وبموجب هذا القرار الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، كان من المنتظر أن ينطلق العمل بالمحطة الطرقية للمسافرين “الرباط المسافر”، الواقعة بالمدخل الجنوبي لمدينة الرباط في اتجاه الدار البيضاء، شارع الحسن الثاني الرباط، ابتداء من يوم الخميس. على أن يتم إنهاء العمل بالمحطة الطرقية “القامرة” الواقعة بتقاطع شارع الحسن الثاني وشارع الكفاح بالرباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *