أخبار الساعة، سياسة

مقاطعة جليز بمراكش تعقد دورة بدون قرارات ونائب الرئيس يجلد الذات مطالبا بالإنجاز (فيديو)

فيديو: فاطمة الزهراء الماضي

عقدت مقاطعة جليز بمراكش، الأربعاء، دورة مخصصة لإطلاع المجلس على قرارات وبرامج دون أن يتضمن جدول أعمالها الممتد لثماني ساعات لأي نقطة تخص اتخاذ قرار.

وفي الوقت الذي عبر رئيس المقاطعة عمر السلكي عن تثمينه للدورة وللأجواء التي مرت فيها، اعتبر نائبه الأول سعيد آيت المحجوب أن جدول أعمال الدورة دليل على أن المقاطعة “ساكتة” وأنها بدون “أشغال”.

وخصصت الدورة المجدولة من العاشرة صباحا إلى السادسة مساء لـ”الاطلاع على مال تسوية وضعية حي يوسف بن تاشفين و مآل تخصيص المستشفى العسكري ابن سينا”، و”الاطلاع على وضعية القطاع السياحي بمراكش عامة وجليز خاصة”، و”الاطلاع على الدراسة المعدة من طرف المجلس الجماعي والتي تهم السير والجولان بجليز”، و”الاطلاع على برنامج الأشغال المزمع تنفيذها بتراب مقاطعة جليز من طرف جماعة مراكش”.

كما خصصت الدورة جدول أعمالها الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه لـ”الاطلاع على لائحة ووضعية مراكن السيارات والدراجات بمقاطعة جليز”، و”الاطلاع على وضعية الأكشاك بمراكش عامة وجليز خاصة”، إضافة إلى “الاطلاع على الخطوط العريضة للبرنامج الثقافي والرياضي والاجتماعي لمقاطعة جليز برسم سنة 2023”.

وقال رئيس المقاطعة عمر السلكي في تصريح لجريدة “العمق” أن النقط المجدولة في دورة المجلس هي “نقط ذات راهنية وواقعية وتمس صميم اهتمامات الساكنة المراكشية في هذه الظرفية”، مثل “الأشغال المزمع تنفيذها بتراب مقاطعة جليز من طرف جماعة مراكش”.

وتابع السلكي “إن السنة الأولى من عمل المجلس هي سنة التخطيط والبرمجة والدراسات، والسنة الثانية هي سنة بداية الأعمال والأشغال”، معلقا “ولله الحمد، وكما يقال بداية الغيث قطرة ثم ينهمر، ومن القطرات الأولى التي بدأت داخل مراكش وداخل المجال الترابي بمقاطعة جليز هي أشغال التوسعة والتبليط بمجموعة من الأحياء”.

بالمقابل، اعتبر النائب الأول لرئيس المقاطعة، سعيد آيت المحجوب، إن النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة “عادية وليس لها أي معنى”.

وأردف آيت المحجوب “جميع المصالح الخارجية لم تحضر اليوم للدورة، وهذا دليل على أن جليز متوقفة وساكتة، بالرغم من أن جليز هي مراكش وليست هي باقي المقاطعات”.

وانتقد النائب الأول للرئيس أداء المجلس الذي يشارك تسييره بقوله “منذ عام وخمسة أشهر لم نضع بلاطا واحدا، وليس لدينا ولا دلو صباغة في المخزن، ولا شيء واضح”، متابعا “الناس بعد كورونا ينتظرون الأفضل وليس الأسوأ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *