نساء التعليم يلتئمن في مؤتمر تأسيسي للمرأة العاملة بمراكش

نظمت الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) بمراكش، أمس الأحد، المؤتمر التأسيسي للمرأة العاملة بقطاع التعليم بحضور أزيد من 70 مؤتمرة يمثلن مختلف الفئات التعليمية.

وقد انتخب المؤتمر مكتبا إقليميا ضم 21 عضوة سيلتئمن لانتخاب مكتب تنفيذي وتوزيع المهام فيما بينهن، وفق ما اورده البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للمرأة العاملة بقطاع التعليم بمراكش.

وقال البيان إن المؤتمر كان فرصة للتداول والنقاش البناء حول مستجدات الساحة التعليمية، والقرارات المعاكسة لتطلعات الشغيلة التعليمية وعموم الطبقة العاملة خاصة المرأة العاملة بقطاع التعليم، والتي تتجلى في تمرير القانون المشؤوم لإصلاح أنظمة التقاعد وفرض مزيد من التراجعات على مستوى الحريات النقابية والحقوق الديمقراطية.

وثمن البيان المواقف والقرارات الصادرة عن الأجهزة الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والجهوية وقضايا الطبقة العاملة عامة، مطالبا بالعناية بالأطر العاملة بالتعليم الأولي والقطاع الخاص وكل الفئات التعليمية.

وشدد المصدر ذاته على ضرورة إلغاء القوانين التي تكبل وتجرم الحقوق النقابية، رافضا ما وصفه بـ”الإصلاح المشؤوم وأحادي الجانب” لأنظمة التقاعد.

وأعلنت الهيئة ذاتها رفضها للسياسات الحكومية الرامية إلى تجميد الأجور والتوظيف وضرب مجانية التعليم العمومي وجودته، وللسياسات التي تستهدف ضرب الاستقرار في الشغل من خلال التشغيل بالعقدة وإعادة الانتشار والإجهاز على النظام التعاضدي.

وعبرت “المرأة العاملة” عن تضامنها اللامشروط مع نضالات مختلف فئات الشغيلة التعليمية حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، مستنكرة ما آلت اليه أوضاع المؤسسات التعليمية حيت الخصاص الكبير في الموارد البشرية، الاكتظاظ، غياب الأمن والاستقرار الاجتماعي والنفسي لأسرة التربية والتكوين، وفق تعبير المصدر.