خارج الحدود

بعد فشل محاول إزاحة دا سيلفا.. اعتقال وزير الأمن البرازيلي والرئيس يتوعد “الانقلابيين”

أمن البرازيل

أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أنه سيستأنف العمل، اعتبارا من اليوم الاثنين، في مقرات الرئاسة بالعاصمة برازيليا غداة تعرضها ومقر الكونغرس والمحكمة العليا لهجوم من جانب المئات من أنصار سلفه اليميني جايير بولسونارو.

وكتب الرئيس الذي تفقد المباني المخربة في برازيليا في وقت متأخر من أمس في تغريدة “يجري التعرف على الانقلابيين الذين أقدموا على تخريب الممتلكات العامة في برازيليا، وسيُحاسبون، وغدا الاثنين سنستأنف العمل في قصر بلانالتو.. الديمقراطية دائمًا”.

وبعد فوضى استمرت ساعات، استعادت قوات الأمن السيطرة على المباني التي اقتحمها مئات المتظاهرين المناهضين للرئيس العائد دا سيلفا، وأوقفت أكثر من 200 شخص، بحسب وزير العدل فلافيو دينو.

وطوّقت السلطات المنطقة، لكن مناصري بولسونارو -الذين ارتدى معظمهم قميص منتخب كرة القدم، وهو رمز اتخذوه لأنفسهم- تمكنوا من تجاوز الطوق الأمني وألحقوا أضرارا جسيمة في المقار الثلاثة الضخمة التي تُعتبر تحفا معمارية من الطراز الحديث وتزخر بالأعمال الفنية.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل تُظهر الخراب في مكاتب برلمانيين، ومتظاهرا يجلس على مقعد رئيس مجلس الشيوخ، في مشاهد تذكر باقتحام مناصري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس بواشنطن في يناير/كانون الثاني 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *