مجتمع

نقابة تخوض “أسبوع غضب” في قطاع الماء تنديدا بـ”تجاوزات” بمكتب الحافيظي

يخوض المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ابتداء من اليوم الاثنين  وإلى غاية الجمعة 3 فبراير أسبوع غضب يتوسطه إضراب وطني يوم الأربعاء فاتح فبراير 2023.

وقالت النقابة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إن خطوتها الاحتجاجية جاءت بعد تسجيلها مجموعة من التراجعات و التجاوزات المرتكبة في حق الاعوان بالمكتب الوطني للماء والكهرباء من قبيل تمييع العمل النقابي، واستمرار التضييق على الحريات النقابية عبر مواصلة التعسفات ضد مناضلي الجامعة بكل من ورززات والعيون والداخلة ومناطق أخرى، والطرد التعسفي لمهندس دون احترام المساطر الإدارية.

وأشارت الهيئة ذاتها إلى الاكتفاء بإرسال الملف الأجري المتفق حوله إلى الدوائر المالية دون متابعته والدفاع عنه  لإقناع  وزارة المالية لإخراج زيادة معقولة لتحسين الأوضاع المعيشية لعموم المستخدمين، فضلا عن التلكؤ في حل الملفات الفئوية المتعلقة بحذف السلاليم الدنيا وملف التقنيين والمجازين والسلك الثالث ورؤساء المراكز والقابضين وغيرهم، وفق تعبير المصدر.

ولفت البيان إلى تأزيم أوضاع الأعوان المستفيدين من الانتقالات في إطار تحويل المناصب المالية واعتبارها آلية غير فعالة وغير ناجعة ولا تفي بالغرض من العملية لما يشوبها من “عيوب ونواقص وثغرات”، وفق تعبير النقابة.

وذكر رفاق مخاريق ضمن بيانهم “التأخر المبالغ فيه” في إخراج مذكرات المصلحة المتفق عليها، والتراجع عن تعميم منحة الأوساخ، وإقدام الإدارة على تقزيم المنحة السنوية لمجموعة من المستخدمين لأسباب مجهولة، بالإضافة إلى الإبقاء على منحة المسؤولية في حدود 200 درهم شهريا لرؤساء المكاتب لسنوات عدة دون التفكير في الزيادة فيها.

ودعت النقابة في ختام بيانها كافة المستخدمات والمستخدمين إلى توخي أعلى درجة اليقظة والالتحام ورص الصفوف والانخراط والمشاركة في هذا الشكل النضالي، وكذا إلى الاستنفار والتعبئة الشاملة للحفاظ على عمومية القطاع وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة وصون المكتسبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حسن
    منذ سنة واحدة

    المكتب الوطني للماء والكهرباء يعد. من بين احسن الشركات الوطنية التي تحترم حقوق العمال بالرواثب والخدمات والتقاعد ايضا. لكن على ما يبدو خدام فرنسا والخونة ايضا يبحتون على امور اخرى خارج السياق. يبحتون على توفيت كل القطاع الى شركات الخوصصة الفرنسية التي نهبت جيوب المواطنين في كل المدن الكبرا اللهم في الجنوب هو الذي لازال تحت تسيير المكتب الوطني. لكن الناس لا تحمد حتى تحتوي بنار شركات العار الناخبة . لا تقبلو لشركات التفويض الفرنسية اللهم اني قد بلغت