الولايات المتحدة ترصد منطادا صينيا في أجوائها.. الجيش يتفادى إسقاطه وبكين تعلق

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ‘‘البنتاغون‘‘، أمس الخميس، أنها تتعقب منطاد تجسس صيني، يحلق في سماء الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع،‘‘ باتريك رايدر‘‘، إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في تعقب المنطاد منذ عدة أيام، مضيفا أن الجيش الأمريكي قرر عدم إسقاطه.

من جانبها كشفت شبكة ‘‘تايم‘‘ الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤول في البنتاغون، إن الجيش كان قد قرر إسقاط المنطاد عند تواجده بسماء ولاية مونتانا، وعمل على إفراغ المجال الجوي بالمنطقة.

وأضافت أنه ورغم اتخاذ إخلاء المجال الجوي، واتخاذ الخطوات الاحترازية، تقرر عدم إسقاط المنطاد، تفاديا لمخاطر أخرى يمكن وقوعها.

كما نقلت قناة ‘‘سي إن إن‘‘ عن مسؤول بالبنتاغون قوله إن الولايات المتحدة هيأت مقاتلات “F22” بولاية مونتانا تحسبا لقرار إسقاط المنطاد.

وأضافت أن مسؤولين عسكريين كبار نصحوا الرئيس الأمريكي بعدم إسقاطه خوفا من أن يشكل الحطام تهديدا لسلامة الناس على الأرض.

وكتبت ‘‘وول ستريت جورنال‘‘ أن وزارة الخارجية أجلت إلى أجل غير مسمى رحلة وزير الخارجية ‘‘أنطوني بلينكين‘‘، التي كان من المقرر القيام بها إلى بكين، بعد اكتشاف ما وصفه مسؤولون أمريكيون ببالون استطلاع صيني.

وقالت كندا، اليوم الجمعة، إنها تتعقب هي الأخرى حادثا مشابها محتملا، غير أنه لم تذكر مصدر المنطاد، مضيفة أنها تعمل سويا مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالمعلومات الحساسة الكندية.

من جانبها، أصدرت الصين بيانا، جاء فيه أن المنطاد معد لنشاطات مدنية، وأنه يستخدم لأبحاث الطقس، مضيفة أنه انحرف عن مساره المحدد بسبب الأحوال الجوية.