مجتمع

دعم الجمعيات يثير نقاشا في دورة فبراير بدمنات.. والرئيس: الدعم بروتوكول لتفادي بعض الجمعويين

نالت نقطة توزيع الدعم على جمعيات المجتمع المدني حصة الأسد خلال مناقشات الدورة العادية لشهر فبراير الجاري لمجلس جماعة دمنات التي انعقدت أمس الثلاثاء بمقر الجماعة، حيث تم توزيع مبلغ 70 مليون سنتيم على أزيد من 30 جمعية تنشط بالمجال الترابي للمدينة.

رئيس الجماعة، نورالدين السبع، وصف هذا الدعم بالبرتوكول الموجه للجمعيات لتفادي بعض الجمعويين الذين يطلبون منه المساعدة لشراء “100 غرام تالحلوة وبراد تاع أتاي”، مؤكدا على أن هذا الدعم لا يمكن أن تطاله المحاسبة إلا بعد أن يتجاوز 60000 درهم، ومن العيب أن نحاسب جمعية على 5000 درهم، يضيف نورالدين.

واعترف المتحدث خلال تدخله أن توزيع هذه المنح تم على أساس “الإرضاء”، مشيرا أن أعضاء المجلس سينتفضون لو لم يتم التوزيع بهذه الطريقة حتى لو كان بين جمعية وأخرى 2000 درهم.

وقد لاحظ العديد من المتتبعين أن هذا الدعم لا يرقى إلى مستوى تطلعات الساكنة، خصوصا أن طريقة توزيعه لا تخضع لمعايير واضحة، وفق تعابيرهم.

المستشار عبدالعالي العوفير المحسوب على أغلبية المجلس، امتنع عن التصويت على هذه النقطة، معبرا عن رفضه أن تستفيد جمعيات حديثة التأسيس من دعم الجماعة.

وأوضح العوفير أن الجمعيات المستفيدة هي جمعيات لأحياء التي نرفضها ونرفض الريع ونرفض استعمال الريع للانتخابات، وفق تعبيره.

وأشار المستشار البامي في مداخلة له إلى أنه إذا كان الدفاع عن المدينة هو الهدف، فإن ذلك يقتضي تخصيص الدعم للجمعيات التي تمثل دمنات بشكل حقيقي، وحذف جمعيات الأحياء من لائحة المستفيدين من الدعم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *