مجتمع

حسابات التعاضدية تجتاز الافتحاص بنجاح.. والجمع العام يشيد بإنجازات العثماني

أسدل الستار ليلة السبت الأحد، على أشغال الجمع العام العادي 75 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية المنعقد بأكادير، بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2021، وإعادة انتخاب مولاي إبراهيم العثماني على رأس المجلس الإداري للتعاضدية لمدة 6 سنوات قابلة للتجديد.

وأكد البيان الختامي للجمع العام العادي الـ75 على إعمال قواعد الحكامة المالية الجيدة في تدبير الشؤون المالية للتعاضدية العامة، منوها بمصادقة مكتب الإفتحاص الخارجي على حسابات المؤسسة، ومشيدا بانجازات العثماني “الباهرة” خلال السنتين التي قام فيها بتدبير شؤون المؤسسة.

في السياق ذاته، أكد البيان الذي تلي خلال نهاية أشغال الجمع العام العادي على الإستمرار في تعبئة كل الإمكانيات البشرية والمادية واللوجستيكية من أجل المساهمة الفعلية في تنزيل الورش الملكي المجتمعي الكبير المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

كما ثمن دعم ومواكبة السلطات الوصية لجميع المبادرات التي تقوم بها الأجهزة المسيرة للتعاضدية العامة، من أجل تحيين الترسانة القانونية وتعديلها بما يتوافق والمستجدات التي يعرفها المشهد التعاضدي، والمسار الديمقراطي للأجهزة المسيرة المنتخبة، مشيدا بـ”حميع المبادرات الإيجابية لمدير الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الاجتماعي اتجاه التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية”.

إلى ذلك صادق الجمع العام العادي الـ75 على الاستمرار في نهج سياسة القرب وتنزيل مخطط الجهوية التعاضدية المتقدمة، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والمجالية، مؤكدا على ضرورة الإستثمار فيما تم إنجازه لحد الآن، من وحدات إدارية وإجتماعية وصحية من أقطاب ومديريات جهوية وإقليمية وكذا وكالات خدمات القرب، من أجل رسم معالم مخطط تقييمي ومجهري للحصيلة العامة لهذه الوحدات المرفقية، ومدى استجابتها لتطلعات وطموحات المنخرطين وذوي حقوقهم.

كما صادق على إعادة تهيئة وترميم جميع الوحدات الإدارية والإجتماعية والصحية التي هي في ملك التعاضدية العامة، والتي طالها الإهمال والتهميش والإقصاء الممنهج، والحرص على احترامها للمعايير المتعارف عليها في مجال الإستقبالات، والمصادقة على الأنظمة المحددة لكيفية التسيير الإداري والمالي للوحدات الإدارية والإجتماعية والصحية بكل مدينتي الرشيدية وأكادير بمنطقة تيليلا.

ووفقا للبيان ذاته، فقد ثمن الجمع العام اتفاقيات الشراكة والتعاون المبرمة مع التعاضديات الشقيقة، لتبادل لخبرات والكفاءات والأطر مع وضع شبابيك خاصة أو نقط اتصال في المقرات التابعة لإحدى التعاضديات في حدود الإمكانيات المتاحة، وكذا العمل جنبا إلى جنب من أجل النهوض بالقطاع التعاضدي على المستوى الوطني والإفريقي والدولي.

كما ثمن اتفاقية الشراكة المبرمة مع المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة الدار البيضاء، في أفق استفادة منخرطات ومنخرطي التعاضدية العامة من خدمات علاجية في مختلف التخصصات، بأثمان تفضيلية وجودة عالية، كما انتخب في الأخير لجنة المراقبة برسم السنة الماليية 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *