مجتمع

أوزين ينتقد وزير الفلاحة: إجراءاته لن تكتمل قبل رمضان وهل ينتظر وقوع ما لا يحمد عقباه؟ (فيديو)

أوزين والصديقي

انتقد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، الإجراءات الاستعجالية التي أعرب وزير الفلاحة عن نيته اتخاذها، واعتبر أنها لن تتم إلا بعد شهر أو شهرين من الزمن، أي أنها حسب تعبير المتحدث لن تتم إلا بعد شهر رمضان، مشيرا إلى ما يقتضيه هذا الشهر في الثقافة المغربية.

وانتقد المتحدث سياسة وزير الفلاحة، معتبرا أنه من الغريب لوزير ذي تجربة طويلة، عمل من خلالها لأزيد من 15 سنة ككاتب عام على رأس وزارة يترأسها حاليا ألا يمتلك نظرة استباقية لشهرين أو ثلاثة أشهر.

واعتبر أوزين، في تصريح أدلى به للمنابر الصحفية، على خلفية الاجتماع الأول للمكتب السياسي لذات الحزب، المنعقد اليوم الاثنين، أن ما وصفها بممارسات، الصمت واللامبالاة وعدم الالتزام ستذهب بالبلاد إلى ما لا يحمد عقباه، في حال استمرارها.

واستنكر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ما وصفه بـ”الصمت الرهيب” الذي تعتمده الحكومة “تجاه الأنين والوجع والمعاناة التي يعرفها المواطن المغربي في ظل الارتفاع المهول لأثمان مختلف المواد الأساسية”.

ونبه إلى أنه يتعين على الحكومة أن “توقف سياسة الآذان الصماء وتقدم بدائل وحلول واقتراحات لكي تخفف مما وصفه بالعبء والأنين والبكاء الذي أضحى المواطن المغربي يعيشه، بدل تقديمها لحصيلة الإنجازات”.

وذكر بأن “المواطنين المغاربة قد استأمنوا الحكومة على لقمة عيشهم وكانوا ينتظرون منها نوعا من التواصل في هاته المراحل الحرجة”، معتبرا أن ما يجري في المرحلة الحالية “ليس بشير خير”.

وأوضح أنه من غير العادي أن يصل ثمن الطماطم في المغرب إلى 12 أو 11 درهما، ليعادل ثمن هذا المنتوج المغربي نفسه بالبلدان الأوروبية، مستبعدا صحة الادعاء القائل إن موجة البرد هي السبب المباشر لغلاء هذا المنتوج.

وأشار إلى أن المغرب يصدر ما يعادل 10 آلاف هكتار من الطماطم، ويخصص ما يناهز 50 ألف هكتار لزراعتها، مستغربا من الطريقة التي يجد من خلالها المواطنون المغاربة أنفسهم أما موجة غلاء غير مسبوقة لمنتجات محلية.

وذكر بأن المواقف العدائية للبرلمان الأوروبي تجاه المغربي، الصادرة عن مرافعات مغلوطة، والتي تحاول المس بالمصالح الاستراتيجية وبالوحدة الترابية للمملكة المغربية، باعتماد سياسة لي الدراع مرفوضة لكون المغرب لن يقبل مثل هاته المساومة السياسية أو الاسترزاق السياسي، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *