مراسلة لعامل أزيلال تلغي دورة فبراير لجماعة سيدي يعقوب

ألغت مراسلة من عامل إقليم أزيلال أشغال دورة فبراير العادية بجماعة سيدي يعقوب، التي كان من المفترض أن تعقد اليوم الخميس 16 فبراير بعد تأجيلها التاسع، بسبب رفض أغلبية الأعضاء حضورها لأنها ليس قانونية، بحسبب مبرراتهم.

وأخبر رئيس الجماعة في مراسلة وجهها لأعضاء جماعة سيدي يعقوب أنه “بناء على مراسلة السيد العامل عدد996بتاريخ 2023/02/14 والتي تنص على طلب إضافة نقطة ضمن جدول أعمال والمتعلقة ببرمجة الفائض الحقيقي لسنة 2023. فقد تقرر إلغاء الاجتماع المقرر عقده في إطار الدورة العادية لشهر فبراير 2023 والمقرر عقده بتاريخ 2023/02/16حتى يتسنى لنا إضافة النقطة المضافة من طرف السيد العامل ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية التي ستنعقد لاحقا”.

وكان عدد من أعضاء الجماعة قد قرروا مقاطعة دورة فبراير العادية بسبب عدم احترام الآجال المحددة في القانون التنظيمي  14/113، وخاصة المادة 33 منه، التي تفرض على رئيس الجماعة أن يعقد الدورات العادية للمجلس في الأسبوع الأول من الشهر.

ويقول معارضو الرئيس إن تاريخ 9 فبراير الذي حدده للدورة العادية هو ضمن الأسبوع الثاني من الشهر وليس الأسبوع الأول الذي نصت عليه المادة المشار إليها سلفا.

وتنص المادة 33 على أن مجلس الجماعة يعقد وجوبا جلساته أثناء ثلاث دورات عادية في السنة خلال أشهر فبراير وماي وأكتوبر، ويجتمع المجلس في الأسبوع الأول من الشهر المحدد لعقد الدورة العادية.

يذكر أن جماعة سيدي يعقوب تعيش منذ مدة على وقع خلافات بين أعضاء المجلس، ما دفع 20 مستشارا في وقت سابق إلى توجيه طلب لرئاسة المجلس عن طريق مفوض قضائي قصد عقد دورة استثنائية لإقالة رؤساء اللجن ونائب كاتب المجلس وإعادة انتخابهم.

كما يعتزم الغاضبون من تسيير الرئيس مساءلته عن مجموعة من نقط تهم تدبير وتسيير الجماعة ومرافقها، وفق ما أوردته مصادر جريدة العمق.

وقالت المصادر إن رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته وهو ما ينذر ببلوكاج داخل هذه الجماعة الذي قد يعطل مصالح المواطنين ويحرم الجماعة من مشاريع تنموية.