أخبار الساعة، أدب وفنون

من أصل 350.. انتقاء 12 فيلما للتنافس بمهرجان سينما البحر المتوسط بتطوان

أعلنت إدارة مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان، عن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الثامنة والعشرين، المزمع تنظيمها ما بين 3 و10 مارس المقبل.

وأفاد بلاغ لإدارة المهرجان، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بأنها انتقت 12 فيلما من بين 350 ترشيحا تم التوصل بها من مختلف دول البحر الأبيض المتوسط.

كما أعلنت إدارة المهرجان عن لجن التحكيم الخاصة بفئات التباري في المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لفئة الأفلام الطويلة، المخرج التركي زكي دميركوبوز، وتتشكل من الممثلة الإسبانية آنا إكوبالزيطا، والمخرجة وكاتبة السيناريو المصرية هالة خليل، والناقدة السينمائية والكاتبة الفرنسية ندى الأزهري، وأستاذ تاريخ الفنون البصرية الإيطالي فاليريو كاراندو.

وتكريما لروح الكاتب والسيناريست والناقد مصطفى المسناوي الذي وافته المنية سنة 2015، أطلقت إدارة المهرجان اسمه على لجنة النقد.

وتتشكل لجنة النقد من كل من صفاء الليثي الناقدة والمونتيرة المصرية، ولورديس بلاسيوس الناقدة ورئيسة جمعية الكتاب السينمائيين بالأندلس الإسبانية، وأحمد بوغابة الناقد السينمائي والسيناريست المغربي.

وبخصوص لجنة تحكيم فقرة محترفات مهرجان تطوان، فتتكون من المنتج والمدير السابق للمركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري، والمخرجة والممثلة ليديا زيميرمان، والمنتجة والسيناريست ياسمينة نيني فوكون، والممثل ومدير التصوير جلال الزاكي .

وفيما يلي لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية دورة 2023:
1. ظلمة، للمخرج الصربي دوشان ميليش
2. علم، للمخرج الفلسطيني فراس خوري
3. أسماك حمراء، للمخرج المغربي عبد السلام الكلاعي
4. نزوح، للمخرجة السورية سؤدد كعدان
5. رامونا، للمخرجة الإسبانية أندريا بانيي
6. مكان آمن، للمخرج الكرواتي جوراج ليروتيتش
7. القرنفل، للمخرج التركي بكير بلبل
8. السد، للمخرج اللبناني علي شري
9. صيف في بجعد، للمخرج المغربي عمر مول الدويرة.
10. شتنبر، للمخرجة الإيطالية جوليا لويس ستيكروالت
11. عند الدخول، للمخرج الإسباني خوان سباستيان فاسكيز أليخاندرو روخاس
12. بركة العروس، للمخرج اللبناني باسم بريش

أما الأفلام المندرجة ضمن فقرة “خفقة قلب” فهي:
1. حمى البحر الأبيض المتوسط، للمخرجة الفلسطينية مها حاج
2. جزيرة الغفران، للمخرج التونسي رضا باهي
3. الجبال الثمانية، لشارلوت فاندرميرش وفيلكس فات كروينينجن من بلجيكا
4. الحدائق المعلقة، للمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي
5. أسوء العناصر، لرومان جيري وليز أكوكا من فرنسا

وكان مدير مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان، أحمد الحسني، قد كشف أن هذه الدورة تشكل محطة جديدة في تاريخ المهرجان، من خلال تنظيم “محترفات تطوان” لأول مرة في المدينة، وهي الثانية من نوعها في المغرب بعد مهرجان مراكش.

ويتعلق الأمر بورشات لدعم وتطوير سيناريوهات أفلام طويلة وروائية ووثائقية، تقدم بها كتاب سيناريو ومخرجين ومنتجين شباب ينتمون إلى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

وتبارى في النسخة الأولى من “محترفات تطوان” التي تشرف عليها مؤسسة مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط لتطوان، 75 مشروعا، تم انتقاء 12 مشروعا من بينها، بإشراف من لجنة مكونة من خبراء ومهني قطاع السينما.

وأوضحت إدارة المهرجان، أن أصحاب هذه المشاريع الاثنا عشر المنتقاة سيستفيدون من تداريب ودروس تكوينية لتطوير سيناريوهاتهم، وصقل مهاراتهم في الكتابة السينمائية، ضمنها 6 أعمال مغربية و6 من بلدان متوسطية أخرى.

وأشار الحسني إلى تخصيص جوائز مالية لأفضل 3 مشاريع، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى 70 ألف درهم، والجائزة الثانية 50 ألف درهم، والجائزة الثالثة 30 ألف درهم، موضحا أن “محترفات تطوان” هدفها الانتقال من مجرد العرض إلى مستوى الإنتاج السينمائي بتطوان.

وبحسب المصدر ذاته، فإن دورة هذا العام، ستعرف محورا خاصة بالتكوين ضمن برنامج موجود بعدة بلدان متوسطية، حيث تم اختيار 12 طالبا من عدة مدن مغربية يمثلون 3 مؤسسات لها ارتباط بالإنتاج السينما، اثنان منها عمومية.

وكشف مدير المهرجان أن ميزانية هذه التظاهرة الفنية لا تتعدى 4 ملايين درهم، معتبرا أن المؤسسة تحاول تلبية انتظارات الجمهور رغم ضعف الميزانية، لافتا إلى أن المهرجان سيستقبل هذا الموسم نجمة تركية وأخرى مصرية.

وأضاف الحسني بالقول: “ثقافتنا بالأساس سينمائية، ونحاول جلب أفلام كبيرة واحترافية تُعرض لأول مرة بالمغرب وشمال إفريقيا، وننافس في هذا الإطار مهرجانات عربية كبرى”.

وتأسف المتحدث لعدم وجود بنية تحتية قوية تجعل من تطوان مدينة سهلة الولوج، مستغربا عدم وجود طريق سيار أو قطار بالمدينة، وغياب فنادق من 5 نجوم، معتبرا أن ذلك يؤثر على إشعاع المهرجانات، ويدفع كثيرا من الضيوف إلى عدم المشاركة.

وأشار إلى أن أزيد من 80 في المائة من ميزانية مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط، تبقى في تطوان، من خلال التعاقد مع شركات محلية، سواء فيما يخص الصوت أو الإضاءة أو الديكور أو الأمن الخاص وغيرها، مشددا على أن الهدف هو إشعاع المدينة وإعادة وهجها الثقافي والفني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *