أدب وفنون

اتهمته سابقا باغتصابها.. الجنايات الفرنسية تأمر بإحضار شاهدة في ملف المجرد بالقوة

أمرت محكمة الجنايات بباريس، صباح الأربعاء، بإصدار مذكر لإحضار شابة فرنسية من أصول مغربية كانت قد اتهمت الفنان سعد لمجرد باغتصابها عام2015.

وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الشابة المغربية لم تستجب لقرار استدعائها من قبل المحكمة من أجل الإدلاء بشهادتها في ثالث جلسات محاكمة سعد لمجرد، على خلفية قضية اتهامه باغتصاب شابة فرنسية عام 2016 وتعريضها للعنف الجسدي بأحد فنادق العاصمة باريس.

ووفقا لذات المصدر، فإن الشابة المغربية كانت قد تقدمت بشكاية ضد نجم البوب المغربي تتهمه باغتصابها عام 2015، وذلك بعد تفجر قضيته مع لورا بريول للإعلام لكنها قامت بسحبها بعد ذلك بسبب تعرضها للضغط خاصة من جانب أسرتها.

يشار إلى أن محكمة الجنايات بباريس استمعت في جلستها الثانية، أمس الثلاثاء، لشهادة المُدعية لورا بريول، التي أوضحت أنها التقت بسعد لمجرد الذي كان برفقة عدد من أصدقائه في أحد الملاهي الليلة، حيث استمتعا جميعا بوقتهم قبل أن يقرروا بعد ذلك إكمال السهرة في مكان آخر كانت تعتقد بأنه ملهى ليلي.

وقالت لورا وفقا لوسائل إعلام فرنسية تتابع القضية من داخل قاعة الجلسة، إنها “تفاجأت بتغيير الفنان لخطتهم، حيث طلب منها التوجه رفقته إلى الفندق الذي كان يقطن فيه في جادة الشانزليزيه، على أن يلتحق بهم باقي أصدقائه الذين كانوا قد أمضوا أمسية جرى فيها تناول الكحول والكوكايين”، حسب تعبيرها.

وأضاف لورا التي نفت تعاطيها للكوكايين في تلك الليلة، أنها شربت الكحول رفقة المجرد داخل غرفة الفندق ورقصا وتبادلا القبل، قبل أن تتفاجأ بتعنيفه لها بعدما أرادت منعه من الاقتراب منها أكثر ثم اغتصابها.

وحسب ما روت لورا، فإن نجم البوب المغربي عرض عليها مبلغ 150 يورو وسوار من الفضة بعدما كانت تحاول الهرب منه، ثم عرض عليها الزواج بعد ذلك، مشيرة إلى أنها وصفها له بـ”المهوس” دفعه لضربها مرة أخرى قبل أن تتمكن من الفرار منه.

وتابعت ذات المتحدثة التي انهارت بالبكاء داخل القاعة بعد إنتهاء كلمتها، أن الليلة التي عاشتها مع سعد لمجرد غيرت حياتها بشكل كبير حيث باتت تعيش نوبات قلق في الأماكن العامة وتتعرض للإهانة والتهديد بحكم أنه شخصية مشهورة ولديه معجبيين.

يذكر أن سعد لمجرد نفى أثناء الاستماع له، الإثنين، حدوث أي علاقة جنسية مع المشتكية أو تعريضها للعنف، مشيرا إلى أنه كان يتعاطى مخدر الكوكايين أحيانا، لكنه ليس مدمنا عليه.

قال لمجرد، في أولى أيام جلسات الاستماع التي يرتقب أن تمتد لخمسة أيام قبل صدور الحكم النهائي في قضية اتهامه باغتصاب شابة فرنسية وتعريضها للعنف، “إنه مثله مثل أي إنسان معرض لارتكاب الأخطاء”.

وأضاف نجم البوب المغربي، حسب ذات المصدر، أنه انتظر لمدة سبع سنوات من أجل الحديث عن تفاصيل هذه القضية التي تسببت بآذى كبير له ولأحبائه، مشيرا إلى أن مسيرته المهنية تضررت منها حيث توقف عن ممارسة مهنته لمدة ثلاث سنوات، لكنه حاول الحفاظ عليها بعدما سمح له القاضي بمواصلة إنتاج الأغاني والسفر لإقامة الحفلات.

من جهتها دافعت، غيثة العلاكي، عن زوجها سعد لمجرد بشدة، لافتة إلى أنها كانت على علم بتعاطيه للمخدرات في بعض الأحيان، وأنه لا يصبح شخصا عنيفا بعد شربه للكحول.

وقالت غيثة في شهادتها أمام المحكمة “أنا واثقة من براءة زوجي، الشخص الذي أعرفه وعشت معه لفترة طويلة لا يمكنه أن يقوم بالتهم المنسوبة إليه، لا أعرف لماذا تتهمه هذه المرأة، ما أعرفه هو أن زوجي يعاني بشدة منذ 7 سنوات”.

ورد على سؤال حول كيفية تعامله مع النساء، تابعت ذات المتحدثة أن سعد لمجرد “شخص محترم جدا تجاه النساء، لديه العديد من الصديقات ولم يسبق لي أن سمعت بوجود أي مشكلة لديهن معه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *