مجتمع

صحف: استنفار للجيش بالصحراء واعتقال امرأة حاولت ذبح طفلها

نبدأ جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من يومية المساء، التي كتبت أن تغيير خريطة الألغام التي وزعتها جبهة البوليساريو خلال ثمانينيات القرن الماضي استنفر الجيش الذي تحرك من أجل منع المواطنين من الوصول إلى المناطق التي انتقلت إليها الألغام بفعل السيول.

وأوضحت اليومية أن معطيات حصلت عليها، كشفت أن وحدات خاصة من الجيش تعمل في مجال تفكيك الألغام قامت خلال اليومين الماضيين بزيارة للمناطق المنكوبة التي ظهرت فيها بعض الألغام من أجل تفكيكها وإبطال مفعولها خوفا من انفجارها في وجه المدنيين الذين يمرون بتلك المناطق التي ضربتها الفيضانات منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وأشارت أن الهلال الأحمر وجه نداء إلى السكان بضرورة استعمال الطرق المعبدة فقط وعدم الدخول إلى المناطق التي ضربتها الفيضانات إلى حين تنظيفها من طرف الوحدات الخاصة للجيش.

وفي خبر آخر من يومية المساء، نقرأ أن مصالح الشرطة القضائية بمراكش اعتقلت امرأة حاولت ذبح ابنها الصغير بحي المحاميد بالمدينة الحمراء قبل أيام قليلة.

وأضافت أنه جرى اعتقال المرأة التي كانت في حالة هيجان شديد، بعد أن حاولت ذبح ابنها الصغير بواسطة سكين من الحجم المتوسط.

وأوضحت الجريدة أن الأم دخلت في مشادات كلامية مع إحدى جاراتها بسبب نزاع تسبب فيه الأبناء، قبل أن تتطور الأوضاع إلى الأسوأ، خصوصا بعد أن طاردت ابنها الصغير محاولة تصفيته بواسطة سكين، قبل أن تتدخل فرقة من الشرطة كانت تقوم بحملة تمشيطية بالمكان، حيث أوقفت السيدة وبيدها سكين وتم اقتيادها إلى مقر الأمن للتحقيق.

إلى يومية الأحداث المغربية التي كتبت أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي إي” وتبعها الجهاز الألماني الخارجي للاستخبارات “بي إن دي” نبهت من تهديدات إرهابية جريئة ونوعية يخطط لها تنظيم “داعش” وأحد فروع تنظيم القاعدة أصبحت وشيكة ببعض دول إفريقيا، قد يكون المغرب إحداها.

وأضافت اليومية أنه حسب التحذير الأمريكي الذي توصلت به الأجهزة الاستعلاماتية سواء في أوروبا أو إفريقيا، فإن عناصر إرهابية بينها مغربيين غير معروفين لدى أجهزة الرصد الأمني، تنتظر فقط التعليمات من أجل شن هجمات إرهابية نوعية قد تكون ضد منتجعات شاطئية أو فنادق أو محطات نقل سككي أو متاحف وتهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من السياح من أجل خلق فرقعة إعلامية.

وطالبت المعلومات الاستخباراتية ذاتها الدول المهددة إلى توخي أقصى درجات الاحتياط والحذر مع جعل مصالحها الأمنية والاستشفائية في أقصى درجات الجاهزية.

وأشارت الأحداث المغربية أن الدول المستهدفة حسب تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، هي المغرب وتونس والجزائر وموريطانيا والسينغال وغينيا والكوت ديفوار وتشاد.

ونقرأ في خبر آخر على يومية الأحداث المغربية، أن البطل العالمي المغربي بدر هاري عبر عن أمله في أن يتابع الملك محمد السادس نزاله الأخير ضد الهولندي “ريكو فيرهوفن”، وذلك برسم منافسات غلوري كوليزيون، في 10 دجنبر 2016 بألمانيا.

وأضافت اليومية أن الندوة الصحفية التقديمية للنزال المنتظر بين بدر هاري وريكو فيرهوفن، تميزت بتجاهل البطل المغربي لمنافسه الهولندي وذلك عند مراسيم المقابلة وجها لوجه والتقاط الصورة بين البطلين، حيث ارتأى هاري أن يغادر القاعة دون مراعاة البروتكول الاعتيادي لهذا النوع من التظاهرات بعد انتهاء الرد على أسئلة المنابر الإعلامية الحاضرة.

وفي آخر خبر من جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة، نقرأ من يومية الأخبار، أن تلميذا فقد النظر بعينه اليمنى بعد تعرضه لحادث بالمؤسسة الداخلية لثانوية الزيتون بجماعة التامري شمال مدينة اكادير.

وأوضحت اليومية أن التلميذ الذي يرقد في المستشفى الجهوي بعد عملية جراحية في الرأس تعرض لنزيف داخلي أثر عليه وتسبب له في فقدان النظر بالعين.

وتعود تفاصيل الحادث إلى منتصف الأسبوع الماضي، حين سقط التلميذ من سريره ليصاب بجرح في رأسه، ولم يخضع للعلاج إلا بعد ثلاثة أيام من الحادث بعد تعرضه للإهمال في المؤسسة.

وأضافت أن المديرية الإقليمية أصدرت بلاغا في الموضوع أكدت فيه أنها أوفدت لجنة تحقيق إلى داخلية الثانوية الإعدادية الزيتون بالتامري، ضواحي أكادير، حيث أكد البلاغ أن المديرية ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية واللازمة في حق كل من ثبت في حقه التقصير وكذا التأخير في إخبار المسؤولين بالمديرية.