مجتمع

برلماني يدعو بنموسى إلى الاستجابة لمطالب الأطر الإدارية المتدربة

دعا النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ابراهيم اجنين وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، إلى الاستجابة لمطالب الأطر الإدارية المتدربة، وذلك بتمكينهم من التخرج بالدرجة الممتازة، والاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة، والزيادة في التعويضات عن المهام، وإحداث تعويضات عن الإطار، ومعادلة دبلوم التخرج بالماستر، فضلا عن إحداث الجسور بين الأسلاك التعليمية الثلاثة.

وأشار البرلماني في سؤال كتابي وجهه للوزير إلى الدور المحوري الذي تلعبه أطر الإدارة التربوية في تنزيل الخطط الإصلاحية لمنظومة التربية والتكوين، مما يستدعي الارتقاء بوضعيتهم مادياً ومعنويا، أخذا بعين الاعتبار الشروط الاستثنائية التي تم على أساسها الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والمتمثلة أساساً، في أقدمية 15 سنة، والتوفر على الدرجة الأولى، والحصول على شهادة الإجازة.

وأضاف اجنين أنه وعلى إثر توقيع وزارة التربية الوطنية لاتفاق 14 يناير 2023 مع النقابات التعليمية، والذي تضمن مكتسبات جديدة للأسرة التعليمية، تتمثل في فتح باب خارج السلم للفئات التي كانت مقصية منه، كأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي وملحقي الإدارة والاقتصاد، يتخوف أطر الإدارة التربوية المتدربة من ضياع أقدميتهم المهمة التي راكمها أغلبهم في الدرجة الأولى، بعد التخرج، مما سيترتب عنه تأجيل ترقيتهم إلى الدرجة الممتازة التي أصبحت مكسبا الآن لنظرائهم في التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي.

وكان المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة قد قرر خلال اجتماعه الاستثنائي الذي انعقد يومي 17، 18 فبراير الجاري مقاطعة التكوين والتداريب لمدة أسبوع ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية الـ25 من الشهر الجاري.

وقالت التنسيقية في بيان إن لجأت إلى هذه الخطوة بسبب تعنت الوزارة الوصية على قطاع التربية و التعليم ومعها الحكومة في الاستجابة لمطالب التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة فوج 2023/2022 العادلة والمشروعة.

وتطالب التنسيقية بالتخرج بالدرجة الممتازة، مع الاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة لمن ولج السلك بهذه الصفة، والإعلان عن جميع المناصب الشاغرة قبل التعيين، والحركية بين الأسلاك، وفتح الحركة الانتقالية بعد سنة واحدة من التعيين، فضلا عن إعادة النظر في نظام التقويم والامتحانات مع إلغاء استيفاء المجزوءات.

وأوضح المصدر ذاته أنها لجأت في وقت سابق لفتح جسور التواصل مع مختلف الجهات قصد إيصال صوتها سواء عبر المؤسسات الوسيطة ( النقابات ، الفرق البرلمانية ، مراسلات ) أو عبر أشكال نضالية أمام المديريات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي كان آخرها الإنزال الوطني بمدينة الرباط أمام وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولى و الرياضة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *