يتحول إلى مستنقعات من الأوحال في الشتاء.. مطالب بفتح ملف سوق أسبوعي بدمنات كلف 4 ملايير

وضع يصفه الكثيرون بـ”الشاذ”، ذلك الذي يعيشه السوق الأسبوعي لمدينة دمنات منذ أزيد من عقدين، إذ تغيرت بعض ملامح المدينة إلا ملامح هذا السوق الذي تأبى أطنان من الأوحال والنفايات أن تغادره.

فمع كل فصل شتاء تتجدد معاناة المواطنين والتجار على حد سواء، فالوضعية التي آل إليها في ظلّ تجاهل المسؤولين لحالته منذ سنوات حولته إلى بركٍ عائمة ومستنقعات من الأوحال.

وبحسب مواطنين التقت بهم جريدة “العمق”، فإن الوضعية “المزرية” للسّوق تتسبب في تعطيل مصالحهم وتضر بسلع التجار.

وأضافوا أن كمية قليلة من أمطار الخير تكفي لمنع المواطنين من دخول السوق، خاصة بعض المناطق التي يستحيل ولوجها بعد أن تصبح مسالكها شبه مغلقة.

واستغرب مواطنون صرف حوالي 4 ملايير سنتيم من المال العام من أجل سوق تنعدم فيه أدنى الشروط، مطالبين بإعادة فتح ملف هذا السوق الذي يمكن أن يقود إلى مصدر الفساد الذي ينخر المدينة، وفق تعابيرهم.

وقال مواطنون في تصريحات متطابقة إن حال السوق الأسبوعي يعكس كيف تسير الأمور بالمدينة، مستنكرين عدم تدخل السلطات المعنية لمعرفة سبب انعدام الصيانة، وتدهور البنية التحتية يوما بعد يوم.