أدب وفنون

لمكيمل تكشف عن تعرضها لمحاولة نصب وتوجه رسالة للراغبات في ولوج المجال الفني

أعلنت الفنانة المغربية مونية لمكيمل عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، عن تعرضها لمحاولة نصب من قبل شخصان ادعا أنهما يرغبان في العمل معها في مشروع عربي من إنتاج منصة عالمية.

وفي التفاصيل، قال الفنانة مونية إنها تلقت عبر تطبيق “وتساب” رسائلا من إمرأة ادعت أنها تحمل اسم (ح.ن)، وصفت نفسها بأنها رئيسة مؤسسة “ملكة جمال العرب” ومديرة إنتاج بمنصة أفلام ومسلسلات عربية، مشيرة إلى أنهم يرغبون في العمل معها في أحد الأفلام المصرية.

وأضافت لمكيمل في تصريح لجريدة “العمق”، أن السيدة طلبت منها تنزيل إحدى التطبيقات من أجل التواصل مع أحد المخرجين الكبار في مصر، لافتة إلى أنها بدأت تشعر بالشك بسبب اختيارهم للتواصل معها عبر التطبيق الإكتروني الذي لا تستخدمه في العادة بدلا من المكالمات الهاتفية الدولية العادية.

وتابعت لمكيمل، أن شكها دفعها للتواصل مع إحدى زميلاتها في المجال الفني والتي أخبرتها بأن العديد من الممثلاث تلقين نفس الرسائل، لكنها قررت إجراء المكالمة من أجل سماع صوت الشخص الذي يدعي بأنه مخرج مصري شهير من أجل التأكد بشكل نهائي، خاصة وأنها تعرفه جيدا من خلال مشاهدتها للقاءاته التلفزيونية.

وأوضحت ذات المتحدثة، أنها اكتشفت منذ بداية المكالمة أن الشخص الذي تتحدث معه ينتحل صفة المخرج المصري، خاصة وأنه تصرف معها بطريقة غير مهنية عندما أخبرها بأنه سيرسل لها سيناريو المشروع عبر تطبيق “واتساب” دون أن يطلب منها أن ترسل له مقتطفا من أعمالها ليتعرف عليها أكثر، كما هو متعارف عليه في الحالات التي لا يكون المخرج متابعا للفنان.

وكشفت لمكيمل، أنه فور إعلانها عن محاولة النصب التي تعرضت لها عبر حسابها على “إنستغرام”، توصلت برسائل من ممتلاث وإعلاميات أخبرنها بأنهن تعرضت لنفس محاولة النصب، وأنهن تمكن بفضل ذكائهن من الخروج منها بدون أي أضرار، لافتا إلى أنها على علم بأن هناك بعض الأسماء التي انطلت عليهن هذه الحيلة وصدقوها.

وأشارت لمكيمل، إلى أن الهدف من إعلانها للموضوع هو توعية الفتيات بخطوة مثل هذه المحاولات، لأن النصاب ممثل بارع في الحقيقة، معتبرة أن النجومية الزائفة التي تأتي في لحظة طيش ممكن أن تذهب في لحظة مماثلة، داعية الفتيات اللواتي يرغبن في ولولوج المجال الفني ألا يكون هدفهن الأساسي هو الشهرة وجني الأموال، وإنما العمل بخطوات ثابتة وبناء مسار يفتخرن به أمام الجميع.

وأوضحت لمكيمل، أن عددا من الفتيات يتم استدراجهن بغرض مقابلة منتج أو مخرج أو القيام بـ”كاستينغ”، حيث يتفاجأن بأجواء مختلفة خلال المقابلة، فيما تتعرض أخريات إلى الابتزاز بأشرطة فيديو وصور من قبل أشخاص ينشئن معهن علاقات غرامية.

وحول إمكانية لجوئها للسلطات الأمنية المختصة، في هذه الواقعة، أوضحت لمكيمل أنها لا تستبعد ذلك من أجل التبليغ عن مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أنها سبق أن كانت ستتابع قضائيا شخصا تلاعب بمضمون منشور كانت قد علقت عليه بحسن نية، لكنها تنازلت عن ذلك بعد تدخل عائلته واعتذارهم لها، ومعرفتها بأن لديه طفلا صغيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *