تطورات جديدة بشأن العثور على الطفل “عمران” جثة هامدة بورزازات

في تطورات جديدة بشأن العثور على جثة الطفل عمران أمخشون، بجماعة “ترميكت”، بإقليم ورزازات، بعد اختفائه قبل 20 يوما، أكدت مصادر قريبة من التحقيق في هذه القضية، عدم وجود أية أدلة تشير إلى أن الأمر يتعلق بجريمة قتل.

واستنادا إلى معطيات حصلت عليها جريدة “العمق” من مصادر خاصة، فإن الأبحاث التي باشرتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات لم تتوصل لحد الساعة إلى أدلة تفيد بأن العثور على جثة الطفل “عمران” له ارتباط بجريمة قتل.

في السياق ذاته، أشارت المصادر ذاتها، إلى أن جثة الطفل التي عثر عليها رحل في منطقة خلاء على بعد حوالي 7 كيلومترات من داور “إغلس” الذي تقطنه عائلته، “ليس عليها أي أثار ذبح ولا تعذيب”، خصوصا بعدما راج أن الطفل عثر عليه مذبوحا.

إلى ذلك، تواصل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات “في سرية تامة” تحقيقاتها في هذه الواقعة، وما إن كان لها ارتباط بعصابات استخراج الكنوز باستخدام “الأطفال الزوهريين”.

وعُثر زوال أمس الخميس، على جثة الطفل عمران أمخشون، الذي اختفى يوم الأحد 12 فبراير الماضي، في ظروف غامضة بجماعة تارميكت بإقليم ورزازات، حيث عُثر عليه في منطقة خلاء.

وقالت مصادر مطلعة لجريدة “العمق”، إن أحد الرعاة عثر على الضحية في منطقة خلاء على بعد حوالي 7 كيلومترات من داور إغلس الذي تقطنه عائلة عمران.

وكانت جريدة “العمق” قد نشرت خبرا عن الطفل المسمّى عمران أمخشون، ذو الأربع سنوات، الذي اختفى يوم الأحد 12 فبراير الماضي بجماعة تارميكت بإقليم ورزازات في ظروف غامضة.

وكان الطفل الذي ينحدر أبواه من دوار إغلس، قد غادر المنزل على الساعة الخامسة والنصف بعد زوال يوم الأحد الماضي، من أجل اللعب بجنبات منزل والديه، قبل أن يختفي عن الأنظار، وفق ما أفاد به أب الطفل في اتصال هاتفي مع “العمق”.

وأضاف أب عمران أنّ جميع الإجراءات بُوشرت، في نفس الليلة التي اكتشفوا فيها اختفائه، حيث تمّ إخبار السلطات المحلية بواقعة الاختفاء، إلا أنّ البحث لم يُسفر عن أي نتيجة طيلة 20 يوما.