مركز حقوقي يستنكر منعه من زيارة مستشفى خنيفرة

قال المركز المغربي لحقوق الانسان بخنيفرة إن مسؤولا بالمستشفى الإقليمي بالمدينة ذاته منع وفدا تابع له من ولوج المستشفى كلف برصد “الاختلالات” داخل المستشفى.

واستنكر بيان صادر عن المركز “منع وفده من ولوج المستشفى، معلنا شجبه لمحاولة إقحام رجال الأمن في موضوع الزيارة التفقدية”.

وسجل البيان “غياب لغة الحوار لدى إدارة المستشفى ومحاولة التهرب من المسؤولية والخوف من فضح المستور”، مؤكدا على أن الزيارة التفقدية التي قام بها وفد من المركز المغربي لحقوق الانسان بخنيفرة إلى مستشفى المدينة كمرفق عمومي، “تدخل في إطار واجبه النضالي والوطني ويستمد مشروعيته من الدستور المغربي وكذا من المواثيق الدولية والصكوك الأميمة”.

وقال المركز في بيان له إنه بالرغم من المنع فقد تمكن من رصد “جملة من الخروقات” همت بالأساس مصلحة المستعجلات، حيث تم “رصد غياب الطبيب المكلف بالديمومة وكذا غياب المكلف بقسم التحليلات وعدم إحاطة المرضى بالرعاية الطبية اللازمة”، وفق تعبير المصدر.

وطالب المصدر ذاته وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالتحقيق في أسباب “تدني بعض الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي”، مشيرا إلى أنه “لن يتوان في تنظيم الأشكال الاحتجاجية المناسبة إذا بقي المستشفى على حاله”.