مغاربة العالم

عمرها 22 سنة.. رئيس إيطاليا يوشح مغربية بوسام الاستحقاق

وشحت المغربية فاطمة الزهراء الماليني، بوسام الاستحقاق من درجة فارس، من طرف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، تكريما لجهودها في دعم تعليم الأطفال، خلال أزمة كورونا.

وعبَرت فاطمة الزهراء الماليني، في تصريح خاص لجريدة “العمق”، عن فرحتها الغامرة بهذا الوسام، قائلة إنها “تعتبره مسؤولية كبيرة على عاتقها داخل المجتمع الإيطالي”.

واعتبرت الماليني أن “اختيار رئيس إيطاليا منحها هذا الوسام يترجم رسالة مهمة وهي أنه رغم أن عددا من الشباب لم يولدوا بإيطاليا إلا أنهم لا يتوانون في تقديم الدعم لها”.

ومن جهتها، عبَرت منظمة اليونيسف، في تدوينة عبر “تويتر”، عن فخرها بفاطمة الزهراء، موضحة أنها “حصلت هذا الوسام إلى جانب 30 شخصا ساهموا في مبادرات تطوعية”.

وتعمل فاطمة الزهراء الماليني، البالغة من العمر 22 عاماً، كمتطوعة في مركز يسمى “ما بعد المدرسة”، تابع لمنظمة اليونيسف، لمساعدة تلاميذ المدارس الإبتدائية.

كما تستغل الشابة فاطمة الزهراء، وهي طالبة في سلك الماجستير في تخصص الأمن الدولي وقتها بعد الدراسة، لمساعدة الأطفال، في بورتا بالازو في تورينو الإسبانية.

وحول سبب قيامها بهذه الأعمال التطوعية، أوضحت المتحدثة ذاتها أن “عندما وصلت لأول مرة لإيطاليا تلقت دعما كبيرا آنذاك، وهي اليوم تحاول استرجاع جزء منه”.

واعتبرت وسائل إعلام إيطالية أن “فاطمة الزهراء حصلت على واحدة من أعرق الجوائز، لكنها للأسف تتعارض بشكل واضح مع وضعيتها، على اعتبار أنها لا تحمل الجنسية الإيطالية.

ووصلت فاطمة الزهراء المالياني إلى إيطاليا بطريقة قانونية وهي تبلغ من العمر عامين، حيث غادرت المغرب رفقة أختها الكبرى وجدتها عام 2002، من أجل الالتحاق بوالدتها.

وقالت “أشعر أنني إيطالية، لكن إلى أن أظهر الاستقرار الاقتصادي لن أتمكن من الحصول على الجنسية”، وهو الأمر الذي علقت عليه صحيفة إيطالية بالقول “استثنائية حالة فاطمة الزهراء هي مفارقة تتطلب منا التفكير: “ما هو الفرق بينها وبين جوليا؟”.

تفاصيل أكثر في هذا الحوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *