سياسة

وفد مغربي يرد على ادعاءات معادية للوحدة الترابية في مؤتمر الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز

أكد نائب رئيس مجلس النواب، أحمد التويزي، على ضرورة أن تبقى الشبكة البرلمانية لدول حركة عدم الانحياز وفية للمبادئ والقيم التي أرادها الآباء المؤسسون للحركة، والتي من بينهم المغرب، منبها للدور المحوري الذي تسعى هذه المنظمة للعبه عل الصعيد الدولي والمتمثل في تكريس الالتزام بمبادئ حركة عدم الانحياز.

وشدد التويزي خلال ترأسه للوفد البرلماني المغربي المشارك في أشغال المؤتمر الثاني للشبكة البرلمانية لدول حركة عدم الانحياز المنعقد يوم 13 مارس 2023 بالمنامة عاصمة مملكة البحرين.  على أنه من غير المقبول أن تحوّل بعض الأطراف هذه الشبكة الى فضاء للتطاول على الوحدة الترابية للدول.

واعتبر المتحدث هاته الممارسات تناقضا مع ما بنيت عليه حركة عدم الانحياز، وزيغ عن مسار الحركة التي أسست لتفادي المشاكل التي لها علاقة بالحرب الباردة. فبالأحرى، منددا بما تنهجه الدول التي تستعمل أراضيها لإيواء الإرهابيين والمنظمات الإرهابية وتسليحها من أجل المساس بالوحدة الترابية للدول المجاورة.

كما نوه بالدور المحوري الذي تسعى ‘‘هذه المنظمة للعبه عل الصعيد الدولي والمتمثل في تكريس الالتزام بمبادئ حركة عدم الانحياز، وتوفير إطار للتعاون والتنسيق بين برلمانات الدول الأعضاء في الحركة، والارتقاء بالديبلوماسية البرلمانية وتوسيع التنسيق البرلماني، خاصة فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والأمن والتنمية المستدامة‘‘.

كما أكد في ختام كلمته ‘‘على أن إنجاح عمل هذه الشبكة البرلمانية، رهين بالابتعاد عن الصراعات بين الدول، وخصوصا القضايا المطروحة على أنظار منظمة الأمم المتحدة‘‘.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *