سياسة

الحكومة: إجراءات خفض الأسعار لم تحقق الهدف ومشكل الغلاء أعقد بكثير(فيديو)

قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لخفض الأسعار “لم تحقق الهدف بالشكل الذي نريده”، مضيفا أن المشكل أعقد بكثير.

وأضاف بايتاس خلال الندوة الصحفية التي تلت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، الخميس، أن الحكومة قامت بإجراءات كبيرة في هذا الباب، لكن لم تحقق الهدف، لكن ذلك لا يعني أن الحكومة فشلت، مضيفا أن موضوع المضاربين والوسطاء لا ينكره أحد.

وزاد المتحدث، أن الحكومة لا تنكر بأن الأسعار مرتفعة، والتقارير الرسمية تؤكد ذلك، منها التقرير الأخير للمندوبية السامية للتخطيط، مضيفا أن “الحكومة أوضحت الأسباب غير ما مرة، وفسرتها وزيرة الاقتصاد والمالية في لجنة المالية قبل يومين”.

وأدرف بايتاس، أن الحكومة لا تعرف هؤلاء الوسطاء والمضاربين في الأسعار، ولو كانت تعرفه لاتخذت في حقهم الإجراءات والعقوبات الصارمة، مؤكدا أن الإصلاح لا يمكنه أن يتم بين عشية وضحاها، وأن الحكومة تشتغل لأن ما يقع “لا يعجبنا ومفرحانينش به” وفق تعبيره.

وعاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، ليؤكد أن هذه الأخيرة تقوم بإجراءات مكثفة من أجل المراقبة والزيادة في الإنتاج وإيقاف التصدير بشكل نهائي من أجل تموين الأسواق بشكل كاف.

في السياق ذاته، أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن تموين الأسواق يتم في ظروف مستقرة مؤكدا أن الحكومة اتخذت كل التدابير اللازمة لتعزيز العرض والمخزون من المنتجات الأساسية ولضمان التموين العادي للأسواق خلال شهر رمضان.

كما جدد أخنوش، في كلمة افتتاحية خلال المجلس الحكومي الأسبوعي، الخميس، دعوته لوزراء الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزير الصناعة والتجارة، ووزيرة الاقتصاد والمالية، إلى التعبئة الشاملة للمصالح التابعة لهم للحفاظ على استقرار مختلف المواد الاستهلاكية خاصة منها المصنعة.

كما دعا أخنوش أعضاء الحكومة للتتبع اليومي للأسواق في هذا الشهر المبارك، مع ضرورة تشديد المراقبة والتعامل بالصرامة اللازمة مع المتلاعبين والمضاربين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *