سياسة

أزيد من 100 شخصية مغربية من مشارب مختلفة تدين اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى

أدانت أكثر من 100 شخصية مغربية من مشارب سياسية مختلفة الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى، وعلى القدس الشريف، التي تصاعدت في شهر رمضان.

واستنكرت الشخصيات، في بيان، “العدوان السافر على المعتكفات والمعتكفين والمرابطات والمرابطين”، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات المتوالية والمتصاعدة عل المسجد الأقصى تأتي “من قبل متطرفين صهاينة، بمن فيهم مسؤولون ووزراء، تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلية”.

وقال البيان إن ما يجري بالقدس يعتبر اعتداء مباشرا على المقدسات الإسلامية واستفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، وانتهاكا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأدان المصدر ذاته استمرار أعمال الهدم والتخريب في الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى وحفر الأنفاق في المنطقة تحته، مما يشكل خطرا على المسجد الأقصى ويؤدي إلى أضرار بالغة على الآثار التاريخية الموجودة في محيطه من مدارس ومقابر وجوامع وأسوار وغيرها،

كما استنكر سياسة التهويد وتغيير التركيبة السكانية والديموغرافية للقدس الشريف، وسياسة الهدم والتهجير التي تمارس في حق المقدسيين من مسلمين ومسيحيين، والاعتداءات على الأماكن الإسلامية المقدسة والإساءات اليومية للمصلين والمرابطين في أكناف المسجد الأقصى المبارك من النساء والرجال، والعقوبات الجماعية ضد سكان المدينة المقدسة خرقا للقوانين والأعراف الدولية، والعبث المقصود والغاشم بالوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي. كما تدين الاعتداءات على الأماكن المقدسة المسيحية وممتلكاتها وأوقافها، وتدنيس وتحطيم قبور المسيحيين، بحسب تعبير البيان.

وندد البيان بسياسة الفصل العنصري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على الرغم من استنكار الهيآت الحقوقية الدولية ومن القرارات الأممية المدينة والمطالبة بإزالة جدار الفصل العنصري ووقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه المشروعة واحترامها.

وأشادت الشخصيات بدفاع الفلسطينيين عن الأقصى، وثمنت الدور الذي يقوم به الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، بوصفه رئيس لجنة القدس، وخصوصا من خلال دور وكالة بيت مال القدس في دعم صمود المقدسيين في مدينتهم في مختلف مجالات التعليم والصحة وإعادة الإعمار والدعم الاجتماعي وغيرها.

ودعا البيان جميع الغيورين على مواصلة التبرع لبيت مال القدس إنجاحا لمشاريعها التربوية والاجتماعية والتنموية في المدينة المقدسة، وطالب المجتمع الدولي بمختلف منظماته بتحمل مسؤولياته عن الاقتحامات الإجرامية والاعتداءات على المقدسيين، ودعاه للتحرك العاجل لردع مرتكبيها، ومساءلتهم ومحاسبتهم لوضع حد لتلك الانتهاكات المتواصلة في تجاهل للقرارات الأممية وللقانون الدولي الإنساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *