مجتمع

مؤازرة بأكثر من 20 محاميا.. دفاع “طفلة تيفلت” يطالب بمتابعة الشاهدة (فيديو)

طالبت، المحامية، سلامة كريمة، عضو هيئة الدفاع عن طفلة تيفلت ضحية اغتصاب جماعي نتج عنه حمل، بمتابعة الشاهدة القاصر كفاعلة ومشاركة أساسية في الفعل الجرمي الممارس على الضحية.

وعبرت سلامة كريمة، بعد تأجيل أولى جلسات الاستئناف التي حضرها أزيد من 20 محاميا، عن ثقتها التامة في القضاء، وعن آمالها في رد الاعتبار للطفلة سناء، ومنها لكافة الأطفال المغاربة.

واعتبرت أن الاستمرار في إصدار الأحكام المخففة في مثل هاته الوقائع، هو بمثابة تشجيع للجناة ولمن وصفتهم بالوحوش الإنسانية للتمادي في الاعتداءات الجنسية، من اغتصاب وهتك عرض.

عضو هيئة دفاع الضحية، عبد الفتاح زهراش، قال في تصريح لجريدة ‘‘العمق‘‘، إنه “من غير المقبول ومن غير المعقول أن طفلة لا تتجاوز 12 سنة مورس عليها اعتداء جنسي جماعي، يقابل بسنتين سجنا”.

وأعرب زهراش عن متمنياته بأن يعمل القضاء المغربي على إعادة الأمور إلى نصابها، ويصحح الوضع القائم.

أب الطفلة سناء، غالبته الدموع، وهو يعبر، للمنابر الصحفية، عن فرحته بالدعم الكبير الذي لاقته القضية، وبالكم الهائل من المحامين الذين وكلوا أنفسهم كمدافعين عن ابنته، وعن آماله في أن تأخذ العدالة مجراها.

جاء ذلك بعد أن قررت الغرفة الجنائية، لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الخميس تأجيل جلسة محاكمة مغتصبي طفلة تيفلت التي لا يتجاوز 12 سنة، بمنطقة الغزاونة ضواحي مدينة تيفلت، إلى يوم 13 أبريل، وذلك من أجل استدعاء الطفلة الشاهدة، ومن أجل إعداد دفاع المتهمين.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد قضت بالحكم على المتهمين الأول والثاني بسنتين حبسا نافذا في حدود 18 شهرا، وموقوفا في الباقي، وتعويضا قدره 20 ألف درهم، وعلى الثالث بسنتين حبسا نافذا، وتعويضا قدره 30 ألف درهم.

ويذكر أن الحكم المخفف بحق المتهمين في ملف الاغتصاب المتكرر، الكثير من الجدل والنقاش على الساحة السياسية والحقوقية بالمغرب، وسط مطالب بـ”تدارك الأمر” في مرحلة الاستئناف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *