آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية، حوارات

عين على رياضي.. صفريوي يسلط الضوء على صناعة محتوى الرياضة والألعاب الإلكترونية

استأثر مجال صناعة المحتوى في الرياضة بإهتمام كبير في السنوات الأخيرة وأصبح قبلة لعدد من الشباب الذيين دفعهم شغف كرة القدم إلى إنتاج محتوى رياضي في ملاعب كرة القدم خصوصا مع الإحتفالية التي تخلقها الجماهير المغربية في المدرجات في كل المباريات.

جريدة “العمق” في هذه الحلقة من سلسة “عين على رياضي”، تسلط الضوء على الصحافي الرياضي وصانع محتوى، إسماعيل صفريوي للحديث عن تجربته وسط الجماهير بمنافسات كأس العالم ورأيه في الرياضة الإلكتورنية

كيف عشت تجربة كأس العالم وسط الجماهير؟

بالنسبة لي أعظم وأحسن وأنجح تجربة عشتها على المستوى الشخصي، هي تجربة استثنائية بجميع المقيايس على المستوى التنظيمي، بفضل الصورة الجميلة التي قدمها المغاربة للعالم كشعب وجمهور تزيد من جمالية هذا الحدث وهذه التجربة الإستثنائية والمتميزة على الإطلاق، لقد رافقت المنتخب الوطني في مباراة السد بالكوت ديفوار وكأس العالم روسيا 2018، وكأس إفريقيا بمصر والكاميرون، فأهم شيء قد يقع لك طوال هذه التجربة أن تعيش تتويجا، أو إنجاز كبيرا لأنه في نهاية المطاف تتويج للمنتخب وأيضا تتويج لمسار الإعلامي.

لماذا اخترت التواجد إلى جانب الجماهير؟

هناك عدد من الصحافين رافقوا المنتخب الوطني طويلا، ولم يعيشوا معه فرحة كبيرة، بإستثناء جيل الإعلاميين الذين حضروا نهائي منافسات كأس أمم إفريقيا تونس سنة 2004، غير أن مرافقة المنتخب الوطني في إنجاز قطر تعد علامة فارقة، وقدمت خلالها مجهودا أكبر من أجل تقريب الجماهير من أجواء المباريات، لقد كنت أركز على الأجواء وسط الجماهير، على الطريقة التي يتم بها التشجيع، وقد أستطيع الجزم أن مقاطع الفيديو التي أنجزتها هي الوحيدة التي كانت وسط الجماهير.

لقد كانت استضافة من لجنة المشاريع والإرث بدولة قطر إلى جانب عدد صناع المحتوى، وقد نال العمل الذي قدمته إعجاب اللجنة، وبعد نهاية كل مباراة أتوصل يمئات الرسائل، خصوصا بعد المبارايات التي فاز بها المغرب.

متى بدأت في صناعة المحتوى؟

بما أنني خريج معهد الصحافة ومهن التلفزيون، وخضت تكوينات كثيرة بالإضافة إلى تقديم برامج في عدد من المحطات الإذاعية والتلفزيون، لكن البداية الفعلية كانت مع “راديو مارس” كإذاعة متخصصة في الرياضة، وآخر فيديو متعلق بكرة القدم المغربية كان متعلق بالمغرب الفاسي ووفرت له إمكانيات كبيرة وهي تجربة جديدة في صناعة المحتوى عن طريق فيديو يتم تصويره بطريقة سينمائية.

ماذا عن الرياضات الإلكترونية؟

كنت ألعب بين الفينة والأخرى، بعد تجربة تقديم برنامج “عيش الكيم 3ICH L’game” وسط متابعة كبيرة جدا واهتمام واسع،  بات الاهتمام بالألعاب الإلكترونية أكثر وأكبر من كرة القدم، وهناك احتمالية تواجدها في الألعاب الأولمبية بحكم أن لها جمهور واسع وقاعدة ممارسة كبيرة قابلة للتطور، وهناك ظهور لعدة فرق خصوصا مع تأسيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، علما أن الألعاب الإلكتورنية عائداتها أكثر من السينما والموسيقى وهو مجال حيوي وأتمنى أن أندية البطولة المغربية أن يساهموا في في إنشاء فروع لها عن طريق كرة القدم الإفتراضية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *