جمعية تستنكر “إقصاءها” من تكوين الجامعة الوطنية للتخييم

استنكرت جمعية الرسالة للتربية والتخييم “إقصاءها” من اللقاء الوطني لمكوني المكونين الخاص بالمخيمات الصيفية، الذي تسهر عليه الجامعة الوطنية للتخييم.

وأوضحت الجمعية في بيان لها، توصلت جريدة العمق بنسخة منه، أنها توصلت من قبل بإخبارية تدعو للمشاركة في هذا التكوين، وقد عبر بعض أطرها الحاصلين على تكوين المكونين عن رغبتهم في المشاركة من خلال الرابط الذي تم تعميمه من طرف الجامعة الوطنية للتخييم.

ليتفاجأ أطر الجمعية المذكورة، وفق ذات المصدر، بانطلاق أيام اللقاء التكويني دون أن يتم استدعاؤهم. معبرة عن استيائها من الطريقة التي تم بها تدبير هذا التكوين، وسط “غياب معايير واضحة لانتقاء المشاركين”.

وقالت الهيئة المذكورة إن جامعة التخييم بسلوكها هذا، “اعتمدت على نهج بائد، قوامه المحسوبية والزبونية ومنطق الوزيعة الذي أكل عليه الدهر وشرب”، مبدية شكوكها واستغرابها عن “التكتم والتستر” الذي طال هذا التكوين.

وتساءلت الهيئة المذكورة عن معايير الانتقاء لهذا التكوين، وعن عدم استدعاء أي إطار من أطرها الذين عبروا عن رغبتهم في المشاركة. داعية الوزارة الوصية، والجامعة الوطنية للتخييم، إلى اعتماد المقاربة التشاركية في تدبير الملفات التي تهم البرنامج الوطني للتخييم.

وقالت جمعية الرسالة للتربية والتخييم إنه سبق لها واستبشرت بتجديد هياكل الجامعة الوطنية للتخييم، وأن أملها في تدبير حديث طابعه الشفافية والديمقراطية وإشراك مختلف الجمعيات التربوية على اختلاف مشاربها.

جدير بالذكر أن القاء الوطني لمكوني المكونين، والذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم، انطلق أمس الجمعة، وسيستمر إلى غاية 16 أبريل، ببوزنيقة تحت شعار “التكوين رافعة للمخيمات”.

*  الصورة من الأرشيف