أخبار الساعة، أدب وفنون

العدسات اللاصقة تدخل سحر الصديقي للمستشفى

تتواجد الفنانة المغربية سحر الصديقي بأحد المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، منذ يومين، وذلك بسبب تعرضها لعدوى بكترية حادة على مستوى العين، أصيبت بها جراء استعمالها للعدسات اللاصقة.

وقالت سحر الصديقي في مقطع فيديو نشرته عبر “ستوري” حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، إنها إضطرت للمكوث في المستشفى لمدة يومين من أجل القيام ببعض التحاليل والخضوع للعلاج من الباكتيريا التي أصابت عينها.

وحذرت الممثلة المغربية، متابعيها من خطورة استعمال العدسات اللاصقة التي يتم بيعها في محلات المكياج، مشيرة إلى أن خطورتها قد تصل حد الإصابة بالعمى.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن العدسات اللاصقة تحتاج إلى عناية كبيرة، حيث يجب تنظيف اليدين بدقة قبل وضعها، وكذا تغيير المحلول الخاص بها كل يوم، والأهم من ذلك هو شرائها من الاخصائيين، على حد تعبيرها.

على المستوى العملي، يشار إلى أن سحر الصديقي، تطل على الجمهور المغربي في الفترة الأخيرة من خلال مسلسلي “جريت وجاريت”، و”عايشة” اللذان يعرضان بشكل أسبوعي عبر شاشة القناة الأولى، إضافة إلى ظهور خلال الموسم الرمضاني الماضي من خلال سلسلة “عفاك أبابا”.

ويحكي مسلسل “عايشة” قصة ثلاث شقيقات عائشة، حنان وسعاد سيجدن أنفسهن بعد وفاة والدهن في مواجهة صعوبات الحياة والتآزر أمام الحلوة والمرة، عائشة أكبرهن سنا وأكثرهن رصانة وحكمة ستكون أمام مسؤولية كبيرة، فهي أم تهتم بكافة التفاصيل وأخت كبرى تجدها في كافة المواقف. ستفضل الطلاق من أجل أن توفر جوا مستقرا لبناتها الثلاث، أسماء الفتاة الكبرى التي تعمل مدرسة للغة العربية، ونورا التي تعمل في مركز للاتصال، وزينب آخر العنقود التي تحلم والدتها أن تنجح في اختبار كلية الطب.

وعن مشاركتها في مسلسل “جريت وجاريت”، أوضحت الصديقي، في لقاء سابق مع “العمق”، أنها كانت تتوقع النجاح الذي حظي به المسلسل خاصة لدى النساء، لأنه عمل نسائي 100% تطرق للعديد من المواضيع التي يمكن أن يتعرضن لها بمختلف طبقاتهن الاجتماعية.

وأضافت سحر الصديقي، أن شخصية “زينب” التي قامت فاطمة الزهراء الحرش بتجسديها في المسلسل موجودة بكثرة في المجتمع، وهي نوعية أنانية تبحث عن مصلحتها الخاصة فقط، لافتة إلى أنها شخصيا لا يمكن أن تتعامل معها كما تتعامل “غيثة” التي تجسدها الفنانة زينب عبيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *