سياسة

معزوز: جهة البيضاء تعاني أزمة تشغيل.. واستراتيجية “نسيج” ستخلق فرص جديدة

رئيس جهة الدار البيضاء سطات، عبد اللطيف معزوز

كشف رئيس جهة الدار البيضاء سطات، عبد اللطيف معزوز، أن الجهة تعاني أزمة في التشغيل، وإطلاق استراتيجية العمل الجمعوي “نسيج” 2022-2026، ستنعش هذا القطاع في الجهة خاصة، وبمختلف جهات المملكة عموما.

ونوه معزوز باختيار الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، جهة الدار البيضاء سطات لإطلاق المنتدى الوطني الأول للعمل الجمعوي، مشجعا الوزارة على الجدية في التعاطي والعمل مع جمعيات المجتمع المدني.

وقال معزوز “إن مجلس الجهة كما هو معلوم من خلال المساطر الإدارية والقانونية لا يمكنه التعامل المباشر مع الجمعيات، ولذا كان لا بد النهوض بمؤسسات وسيطة، كالمبادررة الوطنية للتنمية البشرية وغيرها من البرنامج التي تنشط من خلالها جمعيات المجتمع المدني لإسهامها في توفير فرص للشغل”.

وأوضح أن مجلس جهة الدار البيضاء سطات، بصدد إطلاق برامج تكوين في الترفيه وفي الصحة، من خلال برنامج تكوين ممرضات ومساعدات، وفي الرياضة تعمل الجهة على دعم جمعيات على رأسها جمعية تؤطر وتكون أطفال بالمدارس، إلى جانب الورش المتعلق بإحدث أكاديمية للتكوين في كرة القدم بشراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم”.

وتابع معزوز أن “الجهة يقع بنفوذها الترابي حوالي 147 جماعة، وأزيد من 120 ألف جمعية، لذا يصعب العمل المباشر معها، وكان لا بد من المرور عبر قنوات تساعد المجلس على انتقاء المشاريع عبر طلبات عروض، وكل من سيكتشف لديه مشروع قابل للتنفيذ سنقدم له من موقعنا الدعم والمساعدة، لنجعل جهة الدار البيضاء سطات، نموذجا رائدا في العمل الجمعوي”.

من جهته، أوضح الكاتب العام لولاية جهة الدار البيضاء سطات، حميد توتي، “أن هذا المنتدى فرصة لجمع كل الفاعلين، بمختلف القطاعات العمومية وجمعيات المجتمع المدني لتطوير النسيج الجمعوي على مستوى جهة الدار البيضاء سطات خاصة”.

وتكمن أهمية المنتدى الوطني الأول بالنسبة للجهة، يقول الكاتب العام لولاية الجهة، “في خصوصية جهة الدار البيضاء سطات، التي تعرف كثافة سكانية، كما أنها منبع الاقتصاد وتضم جمعيات من مختلف الأصناف، وهذا المنتدى، يشكل أيضا مناسبة لدراسة سبل النهوض بعمل المجتمع المدني وبأساليب دعمه، بعد الأزمة الصحية التي تأثر بها كباقي القطاعات”.

وسجل توتي في كلمته نيابة عن الوالي سعيد احميدوش، بأن “عدد الجميعيات الشريكة للمبادرة الوطنية بالجهة، يناهز 2000 جمعية، مردفا أن الجمعيات بجهة الدار البيضاء سطات، انخرطت بشكل فعال في إحداث فرص الشغل ضمن مجموعة من الاتفاقيات المبرمة مع الجماعات، لأن الجمعيات أصبحت مصدرا مهما لإحداث فرص التشغيل واستقطاب الكفاءات، وهو ما يفرص إيجاد إطار ضريبي وقانوني يمكن من النهوض بهذه الجمعيات وتسهيل التصريح بأجرائها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *