متقاعدو “ليديك” بالبيضاء يشتكون تعسف الشركة والحرمان من حق منحه لهم الملك (فيديو)

احتج موظفون متقاعدون كانوا يشتغلون بشركة “ليديك”، بالإضافى إلى أرامل المتقاعدين الذين وافتهم المنية، للمرة الـ24 أمام ولاية جهة الدار البيضاء سطات الخميس، مطالبين من المسيرين بالتدخل “لإرجاع مستحقاتهم المسلوبة من بينها زيادة 2011، التي لم تحتسب في معاشاتهم”.

وصرح محمد كيلاني موظف متقاعد لجريدة “العمق”، بأن مطالبهم تتجسد في “إرجاع مستحقاتهم من زيادة في التعويضات التي أقرها لهم الملك محمد السادس في عهد حكومة عباس الفاسي”.

وطالب كيلاني باسم جميع المتقاعدين من مجلس جماعة الدار البيضاء ووالي الجهة فتح باب الحوار بينهم وبين شركة “ليديك”، لإرجاع حقوقهم، مؤكدا “أنهم لن يتراجعوا وسيصعدون في نضالهم”.

وأكد أن الشركة قامت بسرقتهم في وقت كانوا يساهمون للاستفادة من التعويضات حينما يتقاعدون، ليتفاجئوا أن لا حق لهم، لأنه لا يعقل بأن أقر لهم الملك الزيادة في التعويض سنة 2011 وظلوا يساهمون ليجدوا أن هذه الزيادة لم تحتسب، بحسب تعبيره.

من جهتها، قالت فاطمة، أرملة موظف متقاعد، إن شركة “ليديك” “التهمت” باقي تعويضات التأمين الخاصة بهم، وتبلغ 10 مليون، إضافة إلى الحق الذي أعطاه لهم الملك، كما حرمتهم الشركة من الاستفادة من الضمان الاجتماعي ومصاريف التطبيب”.

وطالبت فاطمة في تصريح للجريدة، من شركة “ليديك” بالدار البيضاء، بإرجاع ما وصفته “تعب ورزق أطفالهم الذي عمل عليه أزواجهم حوالي 20 سنة”.