إيطاليا تكذب ادعاءات الجزائر وتوضح بخصوص فتح مركز قنصلي لها بتندوف

دحضت إيطاليا، اليوم الاثنين، ادعاءات النظام الجزائري بخصوص فتح مركز قنصلي إيطالي لها أمام ساكنة مخيمات تندوف، فيما جددت تقديرها لجهود المغرب الجادة وذات المصداقية لحل قضية الصحراء المغربية.

وأوضحت سفارة إيطاليا بالرباط أن تفعيل شركة “VFS-Global” لفرعها المؤقت في مدينة تندوف الجزائرية، يهدف إلى تحسين وتبسيط عملية إيداع طلبات التأشيرة، مشيرة إلى أن مراكز منبثقة “pop-up” سيتم فتحها خلال الأسابيع المقبلة في مدن جزائرية أخرى.

وأشارت التمثيلية الدبلوماسية لإيطاليا بالرباط، في بيان لها، إلى أن هذه المبادرة الإدارية لا علاقة لها، بأي شكل من الأشكال، بالموقف الإيطالي من قضية الصحراء.

وشددت سفارة روما على أن إيطاليا “تؤكد موقفها، كما عبرت عنه في إعلان الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد الموقع في 1 نونبر 2019 بالرباط، مجددة التأكيد على دعم إيطاليا التام لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لمواصلة العملية السياسية، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وأضاف البيان أن إيطاليا تنوه، في هذا الصدد، بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب في إطار الأمم المتحدة، وتشجع جميع الأطراف على مواصلة التزامها بروح من الواقعية والتوافق.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية، قد ادعت بأن المركز القنصلي الذي افتتحته إيطاليا بمدينة تندوف الجزائرية، “ليس موجهًا للجمهور المحلي الجزائري فقط، وإنما أيضا لرجال الأعمال الموريتانيين واللاجئين الصحراويين” وفق تعبيرها.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن السفير الإيطالي قوله، إن هذه المبادرة “فريدة من نوعها و لأول مرة تنفذ في الجزائر لتحسين وزيادة عرض الخدمات القنصلية الإيطالية حتى في أبعد المناطق في البلاد في تندوف”.

واعتبرت الوكالة التابعة للنظام الجزائري، نقلا عن سفير روما بالجزائر، أن هذا المركز “يعد نوعا من التضامن من طرف إيطاليا مع القضية الصحراوية وأوضاع اللاجئين الصحراويين في المخيمات”.