تراجعت بملياري متر مكعب.. الحكومة: اخفاض مياه الري من أبرز مسببات الغلاء

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن انخفاض حصة الفلاحة من المياه من أبرز مسببات ارتفاع أسعار عدد من المواد الفلاحية بالمغرب.

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي، الأربعاء، “يجب أن نتفق اليوم بأن واحد من مسببات الارتباكات التي عرفها إنتاج جملة من المواد الفلاحية هو الانخفاض في حجم المياه التي تعطى للفلاح”.

وأفاد المسؤول الحكومي أن حصة الفلاحة من المياه تراجعت من 4 ملايير متر مكعب خلال السنوات الماضي، إلى أقل من 1.6 مليار متر مكعب السنة الماضية.

واسترسل الوزير، “بمعنى أن هناك عجز كبير يقدر بـ75 في المائة، وهو ما أثر على المساحات المزروعة والإنتاج”، وأضاف “لذلك الحكومة تتدخل عبر برنامجين فيهما توجيهات ملكية، الأول يتعلق بمياه الري، توفيرها بشكل معقول وكاف، والثاني يتمثل في التدخل في الإنتاج”.

وقال إن الحكومة “منذ أن تابعت موضوع تزويد السوق الوطنية بجميع المواد، مواد كانت استهلاكية فلاحية أو التي تأتي في بعض المناسبات كعيد الأضحى، باشرت التدخل”، مشيرا إلى التعليمات الملكية للحكومة لإطلاق برنامج كلفته 10 ملايير درهم لدعم الفلاحين على مستوى الأعلاف، والتدخل قبل الإنتاج عبر دعم المدخلات.

وفي سياق متصل، طمأن الوزير المغاربة بأن مختلف المجهودات الإجراءات الحكومية، “ستعطي نتائج على مستوى توفير أضاحي عيد الأضحى بشكل كبير على نقط البيع ما سيمكن من التحكم في الأسعار”.